أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / راتب ” الطواعش ”  !!

راتب ” الطواعش ”  !!

✍ عبدالحفيظ الحطامي

اصحاب زامل ” عانقتل الجيش السعودي نقتله” ، اينهم الآن ؟ ابحثوا عنهم تحسسوهم ، تجدونهم رافعين اطراف الزنان لا وسط الخفاق ، طابور على ابواب الكريمي ، الذي ماطوبرته مدرسه طوبره الراتب ؛ ليستلموا رواتبهم من الطواعش !! بعد ان نهبها سيدهم عبدالملك ، وزعيمهم المخلوع من البنك المركزي ، طيلة 5 اشهر ، كان الرجلان يحلبان البنك المركزي لجيوب اقاربهم وحاشيتهم ، بينما المغرر بهم بالزوامل ، كانت الجبال والقفار والوديان ترضع من دمائهم في حرب عبثية لأجل السيد والزعيم !! تحت زامل  ” عا نقتل الجيش السعودي نقتله ” ، طبعا الراتب من الاشقاء العرب في دول التحالف ، دون منة ولا أذى ، وهبتها لقرابة مليون موظف يمني احساسا منها ، بالمجورة والاخوة والدين والجغرافيا والتاريخ المشترك ، الهمج الذي يقاتلوا مغمضين يستلموا رواتبهم اليوم ، ممن قيل لهم بالامس هؤلاء طواعش !! اما نخبهم التي المتحذلقة عند مقولة العدوان ” الصهيو امريكي سعوي !! ” هرشوا جيوبهم وسقط هذا المصطلح ، فص ملح وذاب ؛ وصمتوا صمت القبور .. قلنا لهم اخوة وجيران واشقاء ومهبط الوحي ، جنحتم للحرب ويممتم وجوهكم لقمائم ايران ، ترددون صرخة الموت ، وتقاتلون لأجل الزعيم والملزمة وسيدي حسين وسيدي حسن !

تتذكرون جيدا  كم قتل هؤلاء الهمج ، عندما خرج الشعب اليمني ، بحملة شكرا سلمان ، الملك العربي الذي ، سيخلد له التاريخ اجهاضه للمشروع الايراني ليس في اليمن وحدها ولكن في الوطن العربي قاطبة .

الاف الشهداء والجرحى قتلهم الحوثيون الانقلابيون والاف المختطفين في سجونهم حتى اللحظة يصطلون بادوات القمع بتهمة ، ان هؤلاء مؤيدين للعدوان ، ويستلمون رواتب ومال من التحالف العربي ، ممن يطلقون عليه العدوان .

اليوم المغرر بهم الذين خرجوا لقتال الشعب اليمني ، يخبئون وجوههم بالسماطة ، وفي حلوقهم غصة ذلك الانفصام بين الواقع وشعارات الكذب ، رغم زوامل ” عانقتل الجيش السعودي نقتله ” سقطت كل زواملهم وزيفهم وبقي مشروع الملك سلمان كمشروع انقاذ لليمن والأمة من وهدة دموية المشروع الايراني في المنطقة .

تذكروا اخواننا المغرر بهم ، وانتم تتسلمون رواتبكم دون منة او اذى ، خطابات عبدالملك وعلي صالح ، عن العمالة والمرتزقة وووو ، طبعا هؤلاء لا يخجلون ولا يستحون ، عبدالملك يشتم امريكا ، وامريكا شادته بالرديف لا يسقط ، نقل البنك الى بدرونات خزينته الخاصة في صعدة ، تاركا رعاع من الحمقى والمغرر بهم من مليشياته للموت في العراء ، بدون دفن ولا عزاء ، اما المخلوع ، فمهمته في امتصاص خيرات الشعب لأرصدته وكرشه وعائلته ، فقصتها تمتد منذ كان بجزمة نص شارب ، وفي وجهه حفريات ومطبات التهريب في المخا كلها ، على امتداد حكمه المشؤوم ، لهف الثروات والثورات ، وقرب الاثوار وصاروا اركان نظامه الفاسد 

طبعا اتوقع ان المخلوع سيظهر يتنقوز كعادته ، ويتحدث دون حياء ، عن العملاء والمرتزجة ، لأن الرجل منذ 11 من فبراير فقد آخر قطرة حياء في وجهه ، سوق الاكاذيب والزيف والتضليل والشائعات ، واصبحت خطاباته مثار تنذر وسخرية للجميع ، لم يعد يخجل من شيئ ، خاصة بعد الترميم الذي خضع له وجهه العار من الخجل ، وصار كما يقال في المثل الشعبي ، وجهه كقفاه !! ، بإمكانكم ان تسألوا الراعي كم رطل اخذوا من ….. ورمموا به وجه المخلوع ، وكأن وجهه الكذوب لم يكن ينقصه الا رطل من ….. الراعي ، هذا الرئيس النكبة جر الشعب اليمني الى هذا الواقع المؤلم ، اما عبد الملك فجاء على متن ملزمة مطهمة  ليستدعي احقاد الماضي ، ويخوض حربا ضد الشعب اليمني واشقائه ، تخيلوا مشهد الزنان والزنابيل وخفاق الجنابي والدواشين ومنظري العطوان ، الى اين وصل بهم الحال ، اللهم لا شماته ، المهم طوبروا سع الناس ، لا تتداهفوا خليكم منضبطين عند ابواب الطواعش واستلموا الراتب لا من سمع ولا من دري ، وغيروا الزامل ، عانمرط الراتب السعودي نمرطه .. وخليكم عند مثل صاحب ذمار

راتب الطواعش ولا حقنا الطواهش ! .

شاهد أيضاً

ستشرق شمس صنعاء من أرض غزة

اقليم تهامة ـ ياسر ضبر تتحكم المخابرات الأمريكية والبريطانية بنظام الحكم الايراني، بل وتتربع عناصرها …