موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة ـ المحويت
اعتقلت مليشيات الحوثي الخميس التربوي عمر عثمان زايد من أبناء مديرية حفاش، عزلة الملاحنة، قرية راود بمحافظة المحويت، عقب إيقاده شعلة السادس والعشرين من سبتمبر، في تعبير رمزي عن الاعتزاز بالثورة وإحياء قيمها الوطنية.
وقالت مصادر محلية إن طقمًا حوثيًا اقتاد “عمر زايد” إلى مركز مديرية حفاش (الصفقين)، إيداعه السجن بحجة إشعاله الشعلة.
واضافت مصادر محلية أنه يعاني من أمراض مزمنة كضغط الدم والسكري، وحمّلت المليشيات كامل المسؤولية عن حياته وسلامته.
وبالتزامن، نفذت المليشيات حملة اعتقالات طالت عدداً من أبناء المحافظة في مختلف المديريات وهم :
بشار خالد محمد أحمد الشاحذي
صادق أمين محمد أحمد الشاحذي
طارق أحمد علي أحمد الشاحذي
كمال الحفاشي
زيدان يحيى دجران
حمود محمد الشاحذي
خالد محمد الشاحذي
محمد محمد أحمد الشاحذي
وأثارت هذه الحملة غضب قبائل الشاحذية التي اعتبرت ما جرى “بالاعتداء السافرً” على أبنائها وكرامتها، متوعدة بالتصعيد وعدم السكوت عن تلك التصرفات .
وذكرت ذات المصادر ان احد المواطنين في قرية بيت الكردي بالمحويت قام بإحراق القمامة ما اثار غضب المليشيات التي ارسلت عدة اطقم ومحاولة اختطاف المواطن ، ما اثار سخرية واسعة من التصرف الهمجي لتلك المليشيات الطائشة التي ارعبها اي تصرف تجاه ثورة 26 سبتمبر .
من جهتها، أدانت منظمة راصد للحقوق والحريات هذه الاعتقالات، ووصفتها بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات الأساسية المكفولة دستورياً وقانونياً، ومخالفة للمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وطالبت المنظمة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.
وجاءت تلك الاعتقالات على خلفية احتفالهم وطباعتهم لشعارات مرتبطة بإحياء الذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، الثورة التي تمثل رمزاً للتحرر والكرامة لدى الشعب اليمني.
إن هذه الاعتقالات تمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية المكفولة دستورياً وقانونياً، ومخالفة جسيمة للمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن لكل إنسان الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي والاحتفاء بمناسباته الوطنية دون خوف أو قمع.
وطالبت المنظمة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين وتحمّلها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واكدت أن حرمان المواطنين من حقهم في التعبير عن انتمائهم الوطني يُعد تعدياً على كرامتهم وذاكرتهم الجمعية ويعكس نهجاً قمعياً يتنافى مع قيم حقوق الإنسان.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل للضغط من أجل وقف هذه الممارسات وضمان عدم تكرارها.
واختتمت بالقول : إن منظمة راصد للحقوق والحريات، إذ تضع هذا البيان أمام الرأي العام المحلي والدولي، تجدد التزامها بمواصلة رصد وتوثيق الانتهاكات والعمل من أجل إنصاف الضحايا وضمان مساءلة المتورطين فيها، بما يكفل صون الحقوق والحريات وحماية كرامة الإنسان اليمني.
