أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة الشعبية تؤكد استعدادها لاستكمال معركة تحرير البلاد من ميليشيا الحوثي “صور”

في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة الشعبية تؤكد استعدادها لاستكمال معركة تحرير البلاد من ميليشيا الحوثي “صور”

اقليم تهامة ـ مأرب..
نظمت المقاومة الشعبية بمحافظتي مأرب والجوف مهرجاناً خطابيا وعرضاً بالآليات العسكرية والأطقم بمناسبة الذكرى ال11 لتأسيس مطارح نخلا نواة المطارح القبلية والجيش الوطني.وحضر المهرجان وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد بن سالم بن عبود، واللواء الركن خالد الأشول رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، ووكيل محافظة مأرب لشئون الدفاع والأمن اللواء ناصر مبروك رقيب، والعميد ناجي منيف قائد الشرطة العسكرية بمحافظة مأرب، وعدد كبير من القيادات والمشايخ والأعيان.وفي المهرجان الذي بدأ بعرض رمزي بالآليات العسكرية لوحدات من المقاومة الشعبية، أكدت المقاومة الشعبية جاهزيتها واستعدادها لاستكمال معركة تحرير اليمن ميليشيا الحوثي الإرهابية.وفي كلمة الترحيب، رحب “عبدالرب الغويبي” رئيس غرفة القيادة المركزية لمقاومة مأرب والجوف، بالحضور، مشيراً إلى أنه في يوم في الثامن عشر من سبتمبر في العام 2014م تشكلت النواة الاولى للمقاومة الشعبية في مطارح نخلا, التي انبثقت منها مطارح أخرى مثل مطارح مراد وبني جبر.
وأضاف الغويبي أن مطارح نخلا كانت هي الشرارة التي أشعلت مشاعل الكفاح وأيقظت همم الرجال وحافظت على مكتسبات الثورة اليمنية التي دكت أوكار الإمامة في ستينات القرن الماضيوأكد الغويبي أن مطارح نخلا كانت أهم حدث ثوري في تاريخ اليمن بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وهما حدثان عظيمان في شهر واحد سبتمبر المجيد، وكانت المطارح حدثاً ثورياً يعد امتدادا للثورتين اليمنيتين سبتمبر واكتوبر وكان من أهم أهدافه الحفاظ على مكتسبات هاتين الثورتين
وأكد الغويبي أن المقاومة الشعبية ستواصل النضال والكفاح حتى تحرير اخر شبر من تراب هذا الوطن وتخليصه من سيطرة هذه المليشيات الإرهابيةوطالب “الغويبي” القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي باتخاذ قرار الحسم وخوض معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة ومدنها التي ترزح تحت سيطرة المليشيات الحوثية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء
وحث “الغويبي” جميع المسؤولين عن ملف الشهداء والجرحى والأسرى على إيجاد حلول جذرية لهذا الملف، واستكمال علاج الجرحى وانتظام مستحقاتهم المالية والعناية بهم و بأسر الشهداء وذويهم ومنحهم بعض المنح والامتيازات على ما قدموه من تضحياتوثمن “الغويبي” عاليا دور دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة – التي وقفت إلى جانب الشعب اليمني وسكبت دماءها الطاهرة نصرة لقضية اليمن العادلة، مترحما في هذه الذكرى على شهداء المقاومة وشهداء قوات التحالف العربي الذين شاركوا في المعارك.من جانبه قال اللواء الركن خالد الأشول، رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، إن التفاف القبائل في مطارح مأرب، كان أكبر تجمع على نطاق واسع يرفض الانقلاب ويرفض سيطرة ميليشيات الانقلاب المسلحة على مؤسسات الدولة، ليس في مأرب فحسب، بل في أنحاء الجمهورية اليمنية بشكل عام.وأضاف “الأشول”، أن قبائل مأرب بادرت بالاصطفاف تحت إطار جامع لرفض الانقلاب الحوثي، وأكدت أن مأرب لن تكون تحت سيطرته، وهي حائط الصد الأول، والصخرة التي حطمت المشروع المحلي والإقليمي لجماعة الحوثي الإرهابية.وقال الأشول إن المطارح في مأرب مثلت منطقة تعبئة، وتحولت إلى معسكرات مفتوحة شارك فيها آلاف المقاتلين من أبناء القبائل بأسلحتهم الشخصية، وكانت نقطة انطلاق للمعارك في جبهات صرواح ونهم وحريب وغيرها، وأفشلت تقدم ميليشيات الحوثي نحو مأرب، وكذلك تقدمهم نحو المحافظات الشرقية، وحطمت الأسطورة التي كانت تروج لانتصاراتهم.وأضاف الأشول أن مأرب والمطارح مثلت قبلة للمقاتلين الأحرار من مختلف القبائل والمحافظات اليمنية، الذين رفضوا هيمنة الميليشيات الانقلابية.وأشار الأشول إلى أن مطارح مأرب لعبت دوراً بارزا في استعادة مؤسسات الدولة، واستعادة دور وزارة الدفاع، وتشكيل المناطق العسكرية والمحاور والوحدات.وقال الأشول، إن يوم 18 سبتمبر من العام 2014 سيظل علامة فارقة في تاريخ المقاومة اليمنية الحديثة، وستظل مطارح نخلا ومطارح مأرب رمزاً للصمود الوطني وعنواناً للشجاعة والتلاحم الشعبي، الذي يحمي اليمن ويصنع مجده.ودعا “الأشول” إلى اعتماد يوم 18 سبتمبر يوم تأسيس المطارح كمناسبة وعيداً وطنياً، مثل الأعياد الوطنية الأخرى.وفي كلمة السلطة المحلية، قال اللواء ناصر مبروك بن رقيب، وكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن، إن محافظة مأرب وقفت موقفاً تاريخياً في أحلك الظروف، وأصعب اللحظات، فكانت عنواناً بارزا للدولة، عندما بات اليمن بلا دولة.وأضاف “بن رقيب”، أن قبائل المحافظة حملت سلاحها دفاعا عن شرعية الدولة بعد ان استولى الحوثيون على سلاح الدولة، وقدموا العاصمة صنعاء هدية لإيران، ووقفت قبائل المحافظة ووضعت الخلافات والثأرات جانباً، وقامت بالواجب الوطني، وقدمت خيرة الرجال دفاعاً عن الهوية العربية الأصيلة والكرامة والوطن”.وتابع “بن رقيب”، لا ننسى موقف الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة، فقد وقفت موقفاً تاريخيا، قل أن يوجد مثله لدى القوى السياسية، وضربت أروع الأمثلة في تلك المواقف”.وفي كلمة مؤسسي مطارح نخلا التي ألقاها الشيخ “عوض بن علي مثنى”، قال إن مطارح نخلا تأسست في مرحلة فارقة في تاريخ اليمن، وتداعى لها الأبطال من جميع قرى ومديريات محافظة مارب والتحق بها أحرار الجمهورية، ونظَّموا صفوفهم للدفاع عن وطنهم ودحر المليشيات الكهنوتية”.وقال “مثنى” إن كوكبةٌ من خيرة أبناء مأرب كانوا في واجهة تأسيس المطارح، وعلى رأسهم وجهاء ومشايخ مأرب ومثقفوها، وارتقى منهم الشهداء وضحوا بأرواحهم وأبنائهم وكل ما يملكونه في سبيل الدفاع عن مبادئهم ووطنهم.وأكد مثنى أن المقاومة الشعبية في أتم الاستعداد لخوض معركة التحرير وتخليص المستضعفين من قبضة هذه المليشيات الظلامية واستعادة مؤسسات الدولة، داعياً القيادة السياسية والعسكرية إلى سرعة استكمال المعركة واستئصال ما تبقى من هذا المرض الخبيث المتمثل في العصابة الحوثية الكهنوتيةوفي كلمة الشباب، رحب الأستاذ سلطان بن غريب بالحضور من ‫أبناء المقاومة الأبطال ومؤسسي مطارح نخلا، محيياً روح المقاومة والصمود الأسطوري الذي سطروه جميعا ‬‬في مواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية”‪.‬‬‬‬‬‬‬‬

وأضاف “بن غريب” أن “مطارح نخلا كانت نقطة تحول تاريخية في مسار النضال اليمني ضد المشروع‬ ‫الإيراني في اليمن، حيث تمكنت القبائل من توحيد صفوفها وبمجهودات شخصية‬ وبإمكانيات محدودة”‪.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وقال “بن غريب” إن مطارح نخلا لعبت دورا إستراتيجيا وحيويا في روح المقاومة واستعادت ثقه‬ ‫الشعب اليمني في استعادة الدولة، ‬‫وكانت نقطة الانطلاق التي مثلت النواة الأولى في بناء الجيش الوطني‪.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‫‬‬‬#الذكرى11_لتاسيس_مطارح_نخلا

شاهد أيضاً

محمد العسل وكيل محافظة ريمة: مطارح نخلا، شكلت نواة المقاومة الشعبية في اليمن، والصخرة الصلبة التي تكسرت عليها أوهام مخلفات الإمامة ومشروعها الطائفي العنصري.

اقليم تهامة ـ مارب مطارح نخلا، شكلت نواة المقاومة الشعبية في اليمن، والصخرة الصلبة التي …