أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / ستنهزمون  بصرخات الفقراء

ستنهزمون  بصرخات الفقراء

اقليم تهامة – خاص


 ✍علي_محمد_العقبي 
يومآ عن يوم تتزايد حالات الفقر   في العديد من المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون بشكل مخيف .

وأصبح الجميع يعانون فاقة الجوع  حتى من كان قادر على إطعام أسرته ولو بالحدود البسيطة وهو الموظف أصبح فقيرا بلا راتب….وزادت معاناة الأسر  التي فقدت جميع مصادر دخلها نتيجة الحروب  العبثية التي صنعها الانقلابيون ، وبدأت المجاعة تنتشر في هذه المحافظات بشكل مخيف ومزري .

أطلعت مؤخرا على تداول ناشطون عن مأساة تعيشها مديرية بني سعد إحدى مديريات محافظة المحويت حيث ناشد ناشطيها المنظمات الإغاثية لسرعة مد المساعدات العاجله نظرا ﻹرتفاع معدلات الفقر والجوع والعوز حالها كحال الكثير من المديريات والمحافظات التي تئن كل يوم ولا من مجيب . إنها الحرب القذرة التي يشنها المغامرون الانقلابيون لا لشيء إنما للوصول إلى كرسي السلطة لاهدف لهم سوى الكسب الرخيص على جماجم الفقراء   جاؤوا بحالتهم الرثة وأصبحوا تجار وذو ممتلكات وفلل وقصور بين عشية وضحاها تجار السوق السوداء للنفط والنهب للبنوك واﻹستيلاء على موزانات المؤسسات الحكومية بمسميات مختلفة . 

والشعب يتجرع كل الويلات من ثوار الجرع والزوامل والصرخات . 

أصبح الجميع دون استثناء يعانون والانقلابيون  يعيشون حياة الترف .

حتى المعونات والمساعدات الإنسانية  نهبوها وتم بيعها واستغلال الفقراء مقابل دعم جبهاتهم.

ألا يدرك هولاء المجرمون  أن رب العالمين هو المنتقم الجبار ولو بعد حين . 

ماذا تنتظرون من مليشيات الإنقلاب  سوى الدمار والهلاك. 

على الجميع ألا ينتظر من هولاء الظلاميين شيء  . على الجميع أن يشمر ساعديه ويعتمد على الله وحده في التفكير بكسب عيشة ولو بأبسط الامكانيات ولنا مثل من أجدادنا الأولين كيف استطاعوا أن يتغلبوا على الجوع بالزراعة والعمل والسعي للحصول على قوت يومه . 

كفى عبث أيها الخنازير  اتركوا الناس  يعيشون لقد سئموكم ورب البيت .

لابد للقيد أن ينكسر . ستهزمون على صخرات بلدنا الحبيب ..ستهزمون على أنات الثكالى واليتامى .. ستهزمون على يد أبطالنا …لقد سقطتم في كل المجالات …سقطتم أخلاقيا في نفس الوقت الذي سقطتم فيه عسكريا في كل الجبهات …تبا لكم ..وإلى مزبلة التاريخ .

شاهد أيضاً

الشرعية ، المظلة التي نذود عنها لا التي نجلدها..!

اقليم تهامة ـ المحرر السياسي حين نتحدث عن الشرعية، فنحن لا نتحدث عن كيانٍ عابر، …