أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / ثورة 11فبراير من ساحات التغيير.. الى خنادق التحرير؟

ثورة 11فبراير من ساحات التغيير.. الى خنادق التحرير؟

اقليم تهامة – كتابات /  بقلم محمد الصلاحي *

ثورة سلمية وأحلام شبابية في وطن مزدهر ونهضة متقدمة واسقاط للفاسدين والتوريث والسلالية المقيتة تحركت قلوب الشباب والاحرار بسلمية ونضال ليسقط النظام الفاسد وتظهر جرائم الانظمة والثورات المضادة التي لم تكل او تقف يوما ما من محاربة ثورة السلام اليمنية

ثورة بدأت بساحات التغيير وهتافات الحرية والكرامة وشعارات النضال السلمي فسقط العشرات شهداء وهم في زهور الياسمين وتحركت جماهير ثورة 11/فبراير لتحتشد في الميادين وتضع اهدافا لتحقيقها حرية وكرامة شعبنا اليمني وبناء جيش وطني عقيدته للدين والوطن وليس لاشخاص معدودين او مليشيات متمردة ومحاربة الفاسدين وقطع رؤوس الثعابين التي تعبث بالوطن وتنهب خيرات اليمن ثورة حملت على عاتقها اسقاط التوريث والحكم العائلي وستسقط حتما اليوم بعد ثمانية أعوام من الثورة مشروع الامامة والسلالة الرجعي المتخلف وخزعبلات البطنين بعد شبه نجاح لثورة فبراير والمبادرة الخليجية التي اعطت النظام السابق حصانة دولية واشتراك الجميع في حكومة وفاق حينها تحركت احقاد عفاش فحاك المؤامرات لاسقاط الجمهورية ودعم مليشيات حوثية للانقضاض على مؤسسات الدولة فهب ثوار فبراير للدفاع عن دينهم ووطنهم وثورتهم في كافة الميادين ولكن كانت المؤامرة خبيثة من داعمي الثورة المضادة وتآمر الجميع لاسقاط ثورات الربيع العربي بدعم خليجي لكن أحرار فبراير هبوا كما تهب الاسود لحماية ثورتهم لكن حقد عفاش واجرام المليشيات ان فتحت السجون لثوار فبراير وعلقت المشانق لاحرار فبراير وكلفت الخلايا الاستخباراتية لملاحقة ومطاردة شباب 11/فبراير وتحركت قنوات إعلامية لتشويه شباب الثورة لكن شجاعة الاحرار ان تحدت ظلم المتمردين وخرجت بمظاهرات عارمة تطالب باطلاق سراح الرئيس هادي فقامت المليشيات بتفجير دور القرآن والمساجد وملاحقة كل مصلي ساجد وكل من له صلة بثورة فبراير فاختطفوا الالاف من شباب الثورة وقتلو العشرات في سجونهم الاجرامية

ثم انتقلت ثورة فبراير من الساحات الى خنادق تحرير الوطن من المليشيات الحوثية فتم اختطاف الاستاذ الكبير وايقونة الثورة الشبابية محمد قحطان رجل السياسة ولا يزال حتي اليوم مخفي في سجون المليشيات فلم تكتفي بذلك بل وضعت الاستاذ أمين الرجوي والصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري في معسكر الصواريخ بذمار لتقوم المليشيات بحملة ظالمة ضد أحرار وشباب فبراير فاختطفت صالح المزلم منشد الثورة وطاردت نجوم الثورة امثال الاضرعي والربع والقرني والقائمة تطول واعتقلت الصحافيين امثال توفيق المنصوري وصلاح القاعدي والشهاب وطرموم والصوفي واليوسفي وغيرهم الكثير حينها انتقل شباب التغيير من الساحة الى المواجهة في ميادين الكرامة فتم التحرك الى مارب والتصدي لجحافل السلالة وتحرير الجوف وشبوة وعدن والجنوب باكمله

ثورة 11/فبراير ثورة بيضاء لم تحمل السلاح وانما ارغموها ان تحمل السلاح ونقاوم مليشيات الظلام ثورة ستكتب مو دماء من ذهب مهما جراء عليها من سلبيات وتشويه وموامرات وحرب عصابات شباب الثورة اما شهداء فاسالوا عن الجماعي وباحاج والرجوي والشدادي والجلال والسقلدي وكمادي والبشري او مختطفين او مخفيين فاين قحطان والصحفيين وشباب الثورة المخفيين في السجون السرية او مقاتلين مقاومين في خنادق البطولة والفداء ثابتين كثبوت الجبال يزعزعون عروش الإنقلاب

11فبراير شوكة في حلوق الاماميين والانظمة البائدة وثمرة حلوة في عيون الاحرار والثائرين ستبقي ثورة فبراير ثورة نقية وصافية كصفاء شبابها الذي قدموا الدماء فداء للوطن وثورة شعبية مجتمعية وضرورة حتمية وميلاد أمة وصحوة جيل باكمله ليس ثورة حزب بعينه او فئة معينة وانما ثورة شعبية وطنية ضد الظلم والفساد والاستغلال والسلالة

ستنتصر ارادة الحق والثورة وتتحقق احلام الثائرين وتزول عصابات التوريث والسلالة النتنة وتنتصر ارادة الشعب الثائرة لان ثورتنا مستمرة حتي تحقيق اهدافها المنشودة

نحن لا نستسلم ننتصر او نموت ولا نأمت أعين الجبناء

شاهد أيضاً

رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في بعض جبهات مارب.

اقليم تهامة ـ مارب اطلع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، …