اقليم تهامة – الرياض

كشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، عن الهدف من استهداف مكتب الرئاسة في العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي، ان معلومات استخباراتية وراء استهداف مكتب الرئاسة في صنعاء، وأكد وجود قيادات حوثية.

واوضح المالكي، انه  تم استهداف قيادات حوثية من الصف الأول والصف الثاني في مكتب الرئاسة بصنعاء.

وامتنع المالكي عن تحديد أسماء بعينها سقطت في الاستهداف، لكنه أكد أن “الشخصيات الحوثية التي يجري استهدافها هي جميع من وردت أسماؤهم على قائمة المطلوبين، وعلى رأسهم كان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين صالح الصماد”.

وتابع قائلاً “إذا كانت ضربة الصماد موجهة، فإن هذه الضربة اليوم ستكون مؤلمة أكثر بإذن الله”.

ولفت المالكي إلى أن “خسائر الحوثيين تخطت 307 مواقع في الفترة الماضية”، موضحا “جميع قيادات الصف الأول والثاني هم جميع المطلوبين على قوائم المطلوبين وجميعهم في مرمى استهدافنا، ولكن أحيانا لا يتم استهداف هذه الشخصيات تجنبا لتعريض حياة المدنيين للخطر”.

 

من جهة أخرى أفادت مصادر خاصة إن ”القصف استهدف اجتماعا للجنة الأمنية الحوثية، وان رئيس المجلس الانقلابي مهدي المشاط، ورئيس ما يسمى باللجان الثورية محمد علي الحوثي، وحمود عباد امين العاصمة، وصالح شعبان وزير المالية في حكومة الانقلاب، كانوا داخل القصر وقت تنفيذ الضربتين الجويتين“ ، وأسفرت عن سقوط 50 بين قتيل وجريح، وان مصير الحوثي والمشاط وعباد وشعبان لا يزال مجهولا“.

الى ذلك، أفاد سكان محليون بصنعاء، ان العاصمة شهدت، اليوم حالة استنفار قصوى للحوثيين بعد الغارات التي استهدفت مكتب رئاسة الجمهورية.