أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / اللعبة الدولية ونظرية المؤامرة

اللعبة الدولية ونظرية المؤامرة

 إقليم تهامة    –  بقلم/حذيفه الخطيب. 
   المتابع لمستجدات الاحداث السياسية والعسكرية في المنطقة يتيقن في نفسه واحدية السيناريو المظلم الذي وضعت فيه دول وشعوب الشرق الاوسط،سوريا اليمن العراق ليبيا وغيرها الكثير تعيش حالة من الحرب المزمنه ومراوغات وتفخيخ عبر حلول سياسيه لاتوقف الحرب بل تمهد لحرب قادمة اكثر حطبا واشتعالا ،كثيرا ماوقع الوطن العربي في فخاخ الامم المتحدة ومبعوثيها ظانا منها ومنهم انهم يسعون لوقف سفك الدم ووضع حد للحروب التي تدمر الاوطان لكنهم يخطئون دون اخذ العبر فمنذ متى والامم المتحده ومجلس الامن او الدول الكبرى تسعى او بالاحرى وضعت حد للخراب او القتل والحروب في البلدان التي تعيش او عاشت نزاعا مسلحا ؟لايوجد !! لماذا لايوجد ؟؟؟

سؤال يعلم الكثير اجابته لكنها عبارة عن معلومة لديه لاعن معرفة وادراك .. كيف يمكن لدول وحكومات وشركات بل ولعائلات ان توقف نزاعا يكسبها اشتعاله المليارات من الدولارات من بيع السلاح الى نهب الثروات الى تجارة البشر الى تجارة المخدرات وغيرها الكثير من التجارة الغير مشروعه …. ان مخططات الغرب وحكومات الظل ومديري العالم الغير ظاهرين لن يسمحوا بأن تعيش شعوب الشرق الاوسط الحياة التي تحلم بها تبني بلدانها تستخرج ثرواتها بنفسها لمنفعتها ذلك لان شغلها الشاغل بان لها الحق في هذه الثروات وتحديد قدر الاخرين وان لها حق اعطائهم الفتات من ثرواتهم المسلوبه … واقعنا اليوم وتاريخنا الماضي يوضح لنا المستقبل بان لاسلام ولاامان أو اطمئنان مالم نحصن انفسنا ونعود لديننا وحضارتنا وثقافتنا ونتخلص من الخونة والمرجفين ممن جعلوا انفسهم رهينة لغيرهم … لنتمكن من تجاوز ومقاومة المؤامرة الخارجية علينا فالقوى العالمية التي تدير العالم اليوم ليست البيت الابيض والكرملين والاليزيه والشركات والعائلات الكبيرة فحسب وانما تعددت هذه القوى ولكنها تتفق في الهدف والمقصد وهو إشعال الحرائق في البلاد العربيه والاسلامية لتتمكن تلك القوى من إدارة بلداننا
وذلك هو الجوهر .

شاهد أيضاً

ستشرق شمس صنعاء من أرض غزة

اقليم تهامة ـ ياسر ضبر تتحكم المخابرات الأمريكية والبريطانية بنظام الحكم الايراني، بل وتتربع عناصرها …