موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – مقالات
كتب / بسيم الجناني
ظل محمد علي الحوثي يدير المعركة ضد قوات علي صالح في صنعاء وهو متواجد في مدينة الحديدة طيلة أيام المواجهات وعندما غادر الحديدة أجتمع مع أبو علي الحاكم بقبائل الطوق في اليوم الأول وبنفس الليلة قرر تصفية عفاش في منزله.
أبو علي الحاكم إنما هو جعبة لبندق محمد علي الحوثي الذي أدار الصراع وظل يؤججه بعد تشكيل المجلس السياسي بين الحوثي والمؤتمر وكان يرفض الكثير من قرارات المجلس ورئيسه الصماد ويصدر التعيينات كرئيس للجنة الثورية التي يعتبرها حق مشروع لإنقلابهم وثورتهم المزعومة.
محمد علي الحوثي كان مجبراً منذ الأيام الاولى بقبول التحالف مع المؤتمر وكانت روح الإنتقام المكلف بها من أسرته وسيده لحسين بدر الدين تجري في عروقه وأستطاع خلال الثلاث السنوات كسب الكثير من قيادات المؤتمر في صف سيده عبدالملك عبر دورات دينية مكثفة وتخليهم عن حزب المؤتمر ورئيسه وأصدر لكثير منهم قرارات تعيين وأصبحوا اليوم أكثر ولاءً لمسيرة الحوثي من حزبهم.
لديه كاريزما هادئة في التحاور تجعلك تشعر أنه شخص بسيط ومتواضع وطيب ومسكين والحقيقة أن هذه الجماعة من المستحيل أن تدفع بشخصيات ساذجة لهذه الدرجة أو غير مؤهلة لمناصب كهذه بدون مستشارين وخبراء من إيران ، فأغلب قياداتهمم كانوا ولازالوا يتلقون تدريباً وتأهيلاً بكافة المجالات من إيران.