أنقذوا حيس :نداء للمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي

​
اقليم تهامة – مقالات

✍ وديع عطا
60 ألف نسمة هو تعداد سكان مديرية #حيس نصفهم تقريبا يقطنون المدينة يعيشون منذ أسبوع ما يشبه الحصار الخانق.
قرود المليشيا الانقلابية تتمترس بهم وتختبئ في المرافق الحكومية والمدارس والمستشفيات، وسيارات الموطنين يتهددها الطيران الذي قد يقصفها لمجرد الاشتباه، وحتى سائقي الدراجات النارية يتحركون بخوف.
قال لي بعض الأهالي أنهم منذ أيام يعيشون وضعا نفسيا ومعيشيا صعبا أصبح معه الخارج من بيته كالمفقود حتى يعود.
بينما توقفت قوات التحرير على أبواب مدينة #حيس تعاني آلاف الأسر من نفاد المواد الغذائية، وحركة التجار تقريبا متوقفة لا مشتقات ولا مياه ولا غاز ولا مواد غذائية والمستشفى الحكومي الوحيد متوقف تماما بعد تعرضه للقصف قبل يومين، وبقية المستوصفات الخاصة شبه مشلولة وظروف الناس المعيشية تزداد سوءا ساعة بعد ساعة.
المليشيا لا تبالي بحياة الناس ولا تزال تعبئ سجون إدارة الأمن والمجمع الحكومي وسجون أخرى بمن يرفضون دفع الإتاوات لما يسمى المجهود الحربي.
قصف التحالف لبعض مواقع الاحتجاز قد ينتج عنه مجازر يدفع ثمنها الأبرياء لا سمح الله. 
الأهالي ينتظرون بشوق كبير دخول قوات الشرعية، لكن حتى يحين ذلك فإن أهالي #حيس بحاجة ماسة وعاجلة لتدخل دولي للإغاثة العاجلة لإنقاذ المدنيين المحاصرين على الأرض من المليشيا وجوا من الأباتشي التي لا تكاد تتوقف عن التحليق بحثا عن شراذم المليشيا الانقلابية.
#اليونسيف، #الصليب_الأحمر الدولي، #أطباء_بلاحدود، #أوكسفام وغيرهم مدعوون بحق الإنسانية للتدخل العاجل والسريع لمنع حدوث كارثة إنسانية تعيشها هذه المدينة التاريخية.
#أنقذوا_الإنسان_في_حيس