سلام الله على البعرارة

كتب/ فؤاد أحمد سيف

كان معنا خلال السنة الماضية مجموعة من الطلاب وخمسة عسكريين في جبهة المرور ومعنا مجموعه من المقاومة وأربعه عسكريين في جبهة البعراره .

وكان لدينا مجموعة من الأوالي (كلاشنكوف ) وعدد إثنين بوازيك وعدد ثلاثة رشاشات سي جي وكانوا يصدوا أعنف هجوم بربري صدوا زحوف كتائب الحرس وكتائب الحوثي وإستمرت المحاولات أكثر من 300 يوم لإقتحام حي المرور وحي البعرارة .
وكان لمن يزداد الضغط على البعراه نشل مجموعة طلاب من المرور ونعزز بهم البعراره وإذا إشتد الهجوم على المرور نشل مجموعه من البعراره ونعزز بهم المرور.

وكان لدينا الفُرد بضم الفا عبارة عن رشاش 14 ونص هذا كنت أشاهده يلف كل جبهات تعز وكان مقره الرئيسي جبل جرة وكان إذا وصل جبهة كأنه وصل فيلق من الجيش.

المبروكه كانه مجرد ما تشتغل وتتحرك فقط نشعر إنه حضرت ملائكه من السماء
وكانت أكثر تحركاتها بدون ما تضرب وترفع المعنويات للسماء لبعض الجبهات من جبل جره للبعراره لعصيفرة للمرور

لا أزال أتذكر ذالك الجنون المحموم للقذائف وكثافة النيران ومع كل هذا كان الصمود سيد الموقف

كان يحصل هجوم ليلي ومحاولات للإقتحام وضرب عنيف ويمسك أبناء المدينه على قلوبهم وما إن يسفر الفجر يبكر بعض أبناء المدينة يعملوا لفه لعند الكشك حق القبه يشوفوا هل لايزال الشباب متواجدين فيجدوهم لايزالوا ثم يعودوا

وعلى هذا قس بقية الجبهات
أكثر من 1000 يوم صمود
أكثر من 1000 يوم وليلة من ربع ليالي صنعاء التي شهدتها قبل يومين
قد يقول قائل ما سر الصمود ؟
أقله وجد شباب يملكون إرادة قتال .

هل عرفتم تعز مؤسسة مداميك الجمهورية ورافعة المشروع الوطني ؟