أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / تجريف الحياة السياسية….

تجريف الحياة السياسية….

✍ ا. علي الجرادي
تنبئ الحملات الممنهجة عن استهداف الحياة السياسية في اليمن (أحزاب .. منظمات.. تيارات شبابية تنتمي لثورة 11 فبراير )..

هذا الضيق بالحياة السياسية يخفي وراءه رغبة بإعادة تدوير أوضاع ما قبل ٢٠١١ مع بعض التعديلات التي تتناسب مع المتغيرات الأخيرة..

اليمن بلا دولة متماسكة فوق رقعتها الجغرافية وتمثل الأحزاب اليمنية بقية ملامح الدولة الوطنية ويقضي الرهان القادم باستهداف الحياة السياسية والديمقراطية اليمنية وعلى رأس القائمة أهم الأحزاب الفاعلة وهناك من يجد في الخصومات الصغيرة فرصة للنيل أو الاسترزاق غير عابئ بالنتائج المترتبة على ذلك.

.بالامس افتقدنا دولة ووطن تحت نشوة  (العملية الجراحية المحدودة) ضد شريك الوطن.

والأن هناك من هو على استعداد لإعادة تجريب  الكارثة بنفس المنطق مع اختلاف الوسيلة …

الرهان خاسر قبل أن يبدء….

تعلم اليمنيون الكثير من ثورتهم وحروبهم ومعاناتهم…

وحتى ديمقراطيتهم الشكلية تعلموا منها ايضا…

نعم يعيش اليمني أوضاعا قاسية ومؤلمة وخذلان.. لكن (أبناء الأرض) يعرفون كيف يقررون مستقبل بلادهم بالتعاون مع اشقاءهم في دول التحالف العربي.

يكفي أن ترى انتصارات أبطال الجيش الوطني بدون مرتبات لأشهر طويلة لنكتشف كتلة وطنية تهب حياتها فداء لتحرير وطنها… ولن تستطيع أيادي  ما قبل ٢٠١١  النيل من روحها الفدائي وتماسكها الوطني.

شاهد أيضاً

الشرعية ، المظلة التي نذود عنها لا التي نجلدها..!

اقليم تهامة ـ المحرر السياسي حين نتحدث عن الشرعية، فنحن لا نتحدث عن كيانٍ عابر، …