وزارة الدفاع تدشن صرف الدفعة الاولى من المرتبات المتأخرة للجيش الوطني

اقليم تهامة – مارب

بدات وزارة الدفاع اليوم عملية صرف الدفعة الاولى من المرتبات المتأخرة للجيش الوطني في المحافظات الشمالية المحررة وسيئون.

ودشنت وزارة الدفاع عملية صرف مرتبات لشهري ابريل ومايو 2019، للقوات المسلحة في المناطق العسكرية الاولى والثالثة والسادسة والسابعة وهيئات ودوائر وزارة الدفاع، وذلك بعد قيام الحكومة الشرعية في العلصمة المؤقتة عدن خلال الاسبوع الجاري بتحويل راتبين فقط من أصل 8 مرتبات متأخرة للعام الحالي 2019 بعد مطالبات رسمية وشعبية للحكومة بسرعة صرف المرتبات المتأخرة.

وكان رئيس الحكومة معين عبدالملك وجه الاسبوع المنصرم بصرف المرتبات المتأخرة للجيش والامن في جميع المناطق العسكرية دون استثناء وقال ان تأخير صرف المرتبات ناتج عن “اسباب موضوعية” حسب وصفه، لكن مصادر عسكرية تقول أن الحكومة صرفت مرتبات شهرين بينما لم تصرف مرتبات خمسة أشهر متأخرة لهذا العام وكذلك مرتبات 3 أشهر متأخرة من العام الماضي 2018 لم يتم صرفها حتى اليوم لتلك المناطق.

فيما بدأت الحمومة اجراءات صرف مرتبات شهر اكتوبر الماضي للمنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في عدن والمنطقة العسكرية الثانية في المكلا، حيث تسلمت المنطقتين مرتبات الاشهر ال9 الماضية بانتظام. الامر الذي انتقده نشطاء التواصل الاجتماعي مطالبين الحكومة بعدم التمييز بين المناطق والوحدات العسكرية والامنية.

وتتحدث المصادر أن وزارة المالية وافقت على صرف موازنة نفقات تشغيلية لوزارة الدفاع لمدة شهر واحد فقط رغم صدور توجيهات من الرئيس هادي باعتماد وصرف موازنة تشغيلية للوزارة التي تقود الحرب ضد الانقلابيين للعام الرابع بلا موازنة لكن الحكومة رفضت تلك التوجيهات الصادرة قبل اشهر لتوافق مؤخرا على صرف موازنة شهر واحد فقط. بينما تتحدث مصادر اعلامية ان المنطقة العسكرية الرابعة تتسلم موازنة نفقات تشغيلية شهرية بمبلغ مليار ريال خارج بند المرتبات.

وتتحدث مصادر عن تدشين لجان سعودية صرف ما يسمى اكرامية الملك سلمان لمنتسبي الوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة.
وكانت المكرمة السعودية تصرف للجيش الوطني في المناطق الشمالية خلال فترة ما بعد انقلاب الحوثي، لكن انفراد اللجان السعودية مؤخرا بصرف تلك المكرمة بعيدا عن وزارة الدفاع وخارج وزارة الدفاع تلاقي رفضا عسكريا وشعبيا ومطالبات بان يكون الصرف عبر الحكومة ويتم تسليمها لوزارة الدفاع لتتولى عملية الصرف. بينما تتحدث معلومات عن تعرض قيادة وزارة الدفاع لضغوط حكومية ومن قوات التحالف لاعتماد الاكرامية التي صرفت مؤخرا في المناطق الشمالية واعتبارها بدلا عن المرتبات المعتمدة لمنتسبي القوات المسلحة.

فيما يتعلق بمخصصات علاج جرحى الجيش الوطني في المناطق الشمالية افاد مصدر باللجنة الطبية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع ان الحكومة صرفت مليار ريال فقط من مخصصات علاج الجرحى التي صدرت بها توجيهات رئاسية ورفضت الحكومة الشرعية صرفها طوال الاشهر الماضية.
وفي 2019 وجّه الرئيس هادي باعتماد 6مليون دولار لعلاج جرحى الجيش الوطني لكن الحكومة الشرعية ترفض صرفها، وبعد اتساع الاحتجاجات والمطالبات قامت الحكومة خلال الاسبوع الماضي بصرف مبلغ مليون وسبعمائة الف دولار فقط، من اجمال مبلغ ستة مليون دولار.