أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار الإقليم / دائرة الإعلام الحربي والمركز الاعلامي لإقليم تهامة يقيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير المجيدة

دائرة الإعلام الحربي والمركز الاعلامي لإقليم تهامة يقيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير المجيدة

اقليم تهامة – خاص

برعاية رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ، وتحت شعار 11 فبراير ( ثورة تتجدد وشعب يتنصر ) ، أقامت دائرة الإعلام الحربي والمركز الإعلامي لإقليم تهامة ندوة سياسية إحتفاءاً بالذكرى السادسة للذكرة السادسة لثورة 11 فبراير تخلصت في ثلاثة محاور ( أهداف ثورة فبراير وإنجازاتها – الدور الرسمي والشعبي المساند للثورة – ملامح انتصار ثورة فبراير ) .

 

وفي بداية الندوة التي بدأت بالقرآن الكريم رحب رئيس دائرة الإعلام الحربي والمركز الإعلامي لإقليم تهامة أ / مصلح الأحمدي بالحاضرين جميعاً كلاً باسمه وصفته وشكرهم على استجابتهم للدعوة وحضورهم الفعالية .

 

وتحدث أ / غالب القديمي أحد قيادات ثورة 11 فبراير بمحافظة الحديدة في محوره الأول والمتمثل في أهداف ثورة 11 فبراير وهي إسقاط النظام الفردي الاستبدادي ، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تكفل الحقوق والحريات العامة وتقوم على مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات واللامركزية الفاعلة ، وتحقيق نهضة تعليمية شاملة تلبي تطلعات الشعبي اليمني وتستعيد مكانته الحضارية  ، وبناء اقتصاد وطني قوي يكفل حياة كريمة للمواطنين  ، وإعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية حديثة وبما يضمن حياديتها  ، واستقلالية السلطة القضائية بما يضمن تطبيق العدل والمساواة.

 

وأضاف ( القديمي ) أن ثورة فبراير استطاعت التخلص من النفوذ وأرغمت الجميع على الالتحاق بالثورة بل وأجبرت الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية إلى الانضمام للثورة والعمل معاً من أجل القضاء على النظام الفردي الواحد .

وتحدث أ / يحيى صلح  القيادي في الثورة الشبابية السلمية بمحافظة المحويت في محوره الثاني المتمثل في الدور الرسمي والشعبي المساند للثورة الشبابية وأنها كانت ثورة فكرية قبل أن تكون ثورة سياسية ، وأن الثوار انتهجوا طريقين هي هدم النظام القديم وبناء نظام جديد بديلاً عن السابق  ، إلا أن النظام السابق واجهه الثوار بالانقلاب على كل ما تم التوصل إليه في المبادرة الخليجية ووثيقة الحوار الوطني ، ما جعل الثوار أن يسلكوا الطريق الآخر وهو الطريق النضالي المسلح وتحقيق أهداف ثورتهم بالحسم العسكري وبناء دولتهم الاتحادية .

 

وأضاف ( صلح ) أن من أبرز مكونات الثورة ( الشباب ) حيث كانوا الشرارة الأولى لإنطلاقها ، كانت لهم الاسهامات الكبيرة سواءاً في التوعية أو التضحية بكل ما يملكون ، ومن أبر مكونات الثورة ( القبيلة ) التي كان لها الدور الأساسي في رفد الساحات وحمايتها من بطش النظام القديم الذي حاول أن ينتقم من القبيلة بإدخالها في صراع من الثوار وهو ما فشل فيه المخلوع وأزلامه ، وكانت هناك مكونات للثورة كالمرأة وجميع شرائح المجتمع والأحزاب السياسية والجيش المنضم للثورة ، الجميع سعوا إلى تحقيق أهداف الثورة الشبابية كلاً بطريقته وموقعه ، ما أحدث توازنات جعلت للثورة سيفاً ودرعاً تحتمي به من أعدائها .

 

وفي المحور الثالث الذي كان تحت عنوان – ملامح انتصار ثورة فبراير – الذي تحدث د / عبدالله البكري عن أبرز ملامحه وهي المبادرة الخليجية ووثيقة الحوار الوطني الشامل ، إلا أن النظام المخلوع سعى إلى الانقلاب عن كل الاتفاقات ما جعل الثوار يدافعون عن ثورتهم في الجبهات بدلاً من ساحات الثورة ، ومن ملامح الانتصار توحد الجبهات في القضاء على الانقلاب وبتأييد من دول التحالف العربي وقريباً ستنتصر ثورة الشباب عن طريق الحسم العسكري والقضاء على النظام الفردي العائلي السلالي إلى الأبد ، كما نجحت الثورة في تكوين جيش وطني يحمي الوطن ومقدراته ، ونجحت الثورة في الجانب الاقتصادي والإجتماعي ووحدت الجميع صفاً واحداً للقضاء على الإمامة والإرهاب .

 

وفي الختام دارت العديد من النقاشات المفيدة التي نالت رضى الجميع ، وتخلل المحاور وصلة إنشادية للفرقة الفنية للمركز الإعلامي لإقليم تهامة تحت عنوان ( يا عيد فبراير ) نالت استحسان وإعجاب الجميع .

شاهد أيضاً

وكيل محافظة مأرب يتفقد نقطة الفلج على طريق مأرب- البيضاء ويؤكّد جاهزيتها لتسهيل العبور منذ 3 أشهر

اقليم تهامة ـ مارب تفقد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، ومعه مدير عام …