□ تتسارع الأحداث على مستوى العالم ، وكل حدث يؤثر على الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر ، هذه الحركة السياسية والعسكرية ، ستحدث تغييرا ، على الخارطة الجيوسياسية ، نستقصي هذه الأحداث وتأثيراتها ، وما يلحق باليمن من آثار ميدانية وسياسية
¤ استلم ترمب الرآسة الأمريكية ، ولديه رؤى ووعود يريد تنفيذها ، على المستويين ، الداخلي والخارجي .
● بدأ بتنفيذ أسوأ نقطة في توجهاته وبرنامجه ، فأصدر قرار حضر دخول مواطني بعض الدول ، وهذه أثارت ردة فعل قوية ، غذت الاحتجاجات ، والاحتساب من المحامين ، وتمرد بعض القضاة وولاة بعض الولايات عليه ، بل وأوجدت تعاطفا مع العالقين من هؤلاء الممنوعين ، ولا شك أن ذلك له تأثير على نفسيته وشعبيته
● ثاني نقطة سوداء إنزال المارينز في مدينة البيضاء اليمنيه ، وقتل الأطفال والنساء والابرياء من آل الذهب ، والذين لا ينتمون إلى القاعدة ، بل من الداعمين للشرعية والمقاومة ، يظهر جليا الموقف بأنه تنسيق بين الأمن القومي الحوثي والمخابرات الأمريكية وليس لها تفسير آخر ،
ربما يحدث التصرف فتورا في العلاقات الأمريكية الحوثية ، كون المعلومات المقدمة لهم خاطئة ،وأحدثت ردة فعل لدى المنظمات الإنسانية على مستوى العالم ومنها الداخل الأمريكي
○ قام ترمب بتهديد إيران ، بينما يقوم وزير دفاعه بالتوددللسعوديه. الموقف الثالث :الناطق باسم البيت الأبيض ، يصرح أن أمريكا تحب تنمية العلاقات مع روسيا ،
هذه التصريحات تأدي نتيجة واحدة بأن الدور الإيراني سيتحجم في المرحلة القادمة خاصة وقد بدأ الحذر على 25 كيانا إيرانيا .
◇ اذا تحجيم إيران وارد في المرحلة القادمة ، وسينعكس أثره على دورها في سوريا واليمن ، ولو على المستويين القريب والمتوسط
◇ دور السعودية قد ينموا ويتقدم إلى الأمام نظرا لهذه التغيرات ، وسيتعزز دورها في اليمن وسوريا
■ اتوقع ان يحصل ضغط على العراق ، وخاصة في استنزاف ثروته في الفترة القريبة ، كون الإدارة الأمريكية ، إدارة تجارية ، ترى أن الاقتصاد لديها يجب أن ينمو، وعلى الدول ذات الثروة مثل العراق أن تدفع الفاتورة السابقة في وقوفهم معه ضد صدام ، ولان إيران مستهدفة من الأمريكان ستكون مشغولة بقضاياها ، وغير متفرغة للقضايا الأخرى.
◇ الملف اليمني سيتأثر بهذه الأحداث الخارجية بشكل مباشر كمنع تزويد السلاح للحوثي من إيران ، وضعف الدعم الأمريكي الذي كان يقوم به كيري ،
وغير مباشر بانشغال الإيرانيين بملفهم الشخصي ، وربما تحدث عقوبات أخرى وسريعة تجعل ايران تعود للمربع ما قبل السابق .
◇ هناك عوامل أخرى تقوي الشرعية ، وتوهن تحالف ( الحوثي – صالح ) منها :-
• اكتمال الطوق ، ونسميه هنا ( حبل المشنقة ) أقصد به معنويا وليس حسيا ، فبكتمال توقف ميناء الحديدة نزعت كمامة التنفس التي كانت تغذية باستمرار التنفس
• كما أن البساط انسحب من تحتهم بصرف الحكومة رواتب الموظفين وعن طريق شركات الصرافة
هذا ينمي التمرد خاصة إذا استمر الصرف وتطور
• الرئيس هادي أصبح لاعبافاعلا وجريئ في قرار نقل مقر مجلس النواب وإلغاء قراراته السابقة.
☆ تلك القضايا أخرجت صالح يتودد للتحالف ، ولكن يبدو أنهم يطبقون عليه ( كيف اعاودك وهذا أثر فأسك )
بينما يظهر عبدالملك في صورة المنهك
◇ الكرة الآن في الدوري اليمني في مرمى ( الحوثي – صالح )
ماذا انتم فاعلون ؟
♡ والدوري على كأس العالم في مرمى دول الخليج
فهل سنرى حركة فاعلة للخروج من الأزمة التآمرية ؟
هذا ما نأمله !!!
7 جماد اول 1438 هجرية
4 فبراير. 2017 ميلاديه.