هيج يدعو إلى استكمال تحرير الحديدة واللواء خليل يشدد على توحيد الصف التهامي

اقليم تهامة – الحديدة

هنأ رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي هيج، قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، والحراك التهامي السلمي، والمقاومة التهامية والوية الزرانيق وقيادة القوات المشتركة، والقوات الوطنية والمجلس السياسي للمقاومة الوطنية، وقيادة مقاومة الزرانيق ومقاومة الحديدة، وقادة فروع الأحزاب السياسية وقادة مؤسسات المجتمع المدني ومشايخ تهامة والشخصيات الاجتماعية والتجارية، مناسبة عيد الأضحى المبارك.

وعبر هيج، في رسائل تهنئة، عن خالص تهانيه لهذه القيادات، متمنياً أن يعود وهذه القيادات، وتهامة واليمن بخير وصحة وعافية وأمن واستقرار، سائلاً الله عز وجل أن يكون على الجميع عيد خير وسعادة وصحة، وللوطن عيد نصر وسلام واستقرار، وللحديدة عيد حرية ونصر.

وأكد على توحيد الصف التهامي، وكافة المكونات التهامية والوطنية، لما من شأنه تحرير محافظة الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تمردت على كل مبادرات السلام والاتفاقيات والقرارات الدولية.

وشدد هيبج على توحيد الصفوف والجهود، والترفع عن كل الخلافات، ووضع أيدينا مع بعض لنكون صفا واحدا لدحر خطر الإرهاب الحوثي عن الحديدة ويمننا الحبيب قاطبة، واستعادة الدولة والشرعية، حيث وان مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا تستهدف الجميع دون استثناء او تمييز بين اليمنيين، وحث على التعهد في حماية الثورة والجمهورية والهوية الوطنية.

من جهته جدد قائد الحراك التهامي اللواء الركن خالد خليل  دعوته إلى كل المكونات التهامية والتكتلات الثورية  والأحزاب السياسية  ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية والعلماء  والأكادميين والشخصيات الاعتبارية المدنية والعسكرية والقبلية ورجال الأعمال  والناشطين، العمل على بناء وتعزيز الثقة وخلق الأجواء الملائمة في سبيل توحيد الصف التهامي.

وقال في بيان مقتضب “ندعو الجميع دون استثناء وبحسن النية آملين في الإستجابة فإن ما يجري اليوم على الساحة اليمنية من تجاذبات وتكتلات وتحالفات هو حجر الأساس لرسم المستقبل السياسي وعلينا جميعا استشعار ذلك ومواكبته”

وحذر قائد الحراك التهامي، الجميع من مغبة التخلف وعدم الاكتراث لما يجري من ترتيبات على المستوى المحلي والإقليمي او اتخاذ موقف الحياد أو المتفرج.

هذا وتشهد محافظة الحديدة حراكا من معظم المكونات المجتمعية والمدنية، للتأكيد على أهمية توحيد الصفوف وتناسي الخلافات البينية لما من شأنه تحرير ما تبقى من محافظة الحديدة  الواقعة تحت سيطرت مليشيات الحوثي الانقلابية.