أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / رويترز: تأجيل اجتماعات جدة لرفض مليشيا الانتقالي الانسحاب من المؤسسات الحكومية في عدن

رويترز: تأجيل اجتماعات جدة لرفض مليشيا الانتقالي الانسحاب من المؤسسات الحكومية في عدن

اقليم تهامة – وكالات

قالت ثلاثة مصادر يمنية إن رفض الانفصاليين في جنوب اليمن التخلي عن السيطرة على ميناء عدن أدى إلى إرجاء قمة مزمعة لبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية التي أطاح بها الحوثيون بحيث تضم انفصاليين وإنهاء الوضع المتوتر.

وكانت السعودية قد دعت لعقد الاجتماع بعد أن سيطرت قوات انفصالية في العاشر من أغسطس آب على معسكرات ومؤسسات أخرى تابعة للدولة في المدينة الساحلية الجنوبية التي تمثل المقر المؤقت لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية.

وأدت أزمة عدن إلى ظهور شروخ في التحالف العسكري السني الذي تقوده الرياض ويحارب جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء. وفي الوقت نفسه صعّد الحوثيون هجماتهم عبر الحدود مستهدفين البنية التحتية لصناعة النفط في المملكة.

ونقلت رويترز عن مصادر إن القوات الجنوبية التي تدعمها الإمارات ترفض حتى الآن الانسحاب من المعسكرات في الوقت الذي انسحبت فيه من المؤسسات الأخرى التابعة للدولة إذ أنها تعتقد أن ذلك سيضعف موقفها.

وقالت حكومة هادي إنها لن تشارك في المحادثات إلى أن ينتهي “الانقلاب”.

وكشفت السيطرة على عدن عن خلافات بين السعودية والإمارات التي تساند آلاف المقاتلين الجنوبيين. ودعت أبوظبي، التي تقول إن التحالف مازال قويا، إلى الحوار لكنها لم تطلب من الانفصاليين التخلي عما حققوه من مكاسب.

وكانت الإمارات قلصت وجودها في اليمن في يونيو حزيران الماضي وسط ضغوط غربية لإنهاء الحرب ومع تزايد التوترات مع إيران الأمر الذي هدد الأمن في منطقة أقرب إلى أراضيها. وقالت أبوظبي إنه يجب أن يتحول الاهتمام من الوسائل العسكرية إلى الحل السياسي.

ويشهد اليمن جمودا في الوضع العسكري منذ سنوات حيث يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم المراكز العمرانية الكبرى في الصراع الذي سقط فيه عشرات الآلاف من القتلى ودفع اليمن إلى شفا المجاعة.

كما عقدت التوترات في عدن مساعي الأمم المتحدة لتمهيد السبيل من أجل إجراء محادثات سياسية حول إنشاء هيئة حكم انتقالية لإنهاء الحرب.

وحسب الوكالة، قال المسؤول اليمني “هادي عاجز عن إدارة اليمن بسبب سنه وحالته الصحية. وهو لا يثق بأحد وهذا يجعل الأمور صعبة في وقت حرج”.

وقال المسؤول ومصدر يمني آخر إن أحد الخيارات التي يجري بحثها يتمثل في نقل صلاحيات رئاسية إلى نائب جديد للرئيس ليصبح هادي البالغ من العمر 73 عاما ويقيم في الرياض شخصية رمزية.

وقال مسؤول كبير في الخليج “سيكون من المفيد وجود نائب للرئيس يتمتع بالمسؤولية ويحظى بالتوافق”. وأضاف أن من الضروري بقاء هادي للحفاظ على الحكومة المعترف بها دوليا.

ويشير الحوثيون، الذين يقولون إنهم يحاربون نظاما فاسدا، إلى عدن باعتبارها برهانا على أن هادي لا يصلح للحكم.

وقال مسؤول يمني آخر “القوات الجنوبية قريبة بما يكفي من المواقع التي أخلتها بحيث يمكنها استعادة السيطرة عليها في أي لحظة. وهي تفوق القوات الأخرى في عدن عددا وعدة”.

شاهد أيضاً

رئيس هيئة الاركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه بسرعة استكمال ترقيم الجيش

اقليم تهامة ـ مارب دشن رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن الدكتور …