بيان صادر عن الاجتماع الموسع لأبناء ريمة تحت شعار “ريمة… عقود من النضال والتهميش”

​اقليم تهامة – خاص
اجتماع موسع عقده أبناء محافظة ريمة اليوم في محافظة مأرب بمختلف إنتماءاتهم السياسية وشرائحهم الإجتماعية، من مدنيين وعسكريين ومثقفين وسياسيين، وبعد نقاش مستفيض لطبيعة الوضع الذي تمر به البلاد، من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، هنأ المجتمعون القيادة السياسية والعسكرية بالإنتصارات التي تحققت كما ناقشوا ما يجب أن يضطلعوا به من مواصلة لدورهم الريادي في معركة المسير والمصير الحاسمة، وخاصة معركة الساحل الغربي التي تجري اليوم، وأهميتها العسكرية لمحافظة ريمة المتصلة جغرافيا بساحة المعركة…اليكم نص البيان:

الحمدلله رب العالمين القائل: (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) 

والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين القائل: (من اقتطع حق امرئٍ مسلمٍ بيمينه فقد أوجب الله له النار)

وبعد:

يتابع أبناء محافظة ريمة مستجدات المشهد السياسي، العسكري ويجددون ولاءهم الوطني لقيادتهم الشرعية، ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية، المشير عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق / علي محسن صالح الأحمر، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مؤكدين عزمهم الصامد صمود جبالهم الشماء في مواصلة دورهم النضالي في مختلف جبهات النضال السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية، كواجب وطني مستمد من رصيدهم التاريخي في النضال والتضحية والإباء. 

وفي الإجتماع الموسع الذي عقده أبناء محافظة ريمة اليوم في محافظة مأرب بمختلف إنتماءاتهم السياسية وشرائحهم الإجتماعية، من مدنيين وعسكريين ومثقفين وسياسيين، وبعد نقاش مستفيض لطبيعة الوضع الذي تمر به البلاد، من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، هنأ المجتمعون القيادة السياسية والعسكرية بالإنتصارات التي تحققت كما ناقشوا ما يجب أن يضطلعوا به من مواصلة لدورهم الريادي في معركة المسير والمصير الحاسمة، وخاصة معركة الساحل الغربي التي تجري اليوم، وأهميتها العسكرية لمحافظة ريمة المتصلة جغرافيا بساحة المعركة، ومعها أيضا بقية المعارك في مختلف الجبهات. 

على الصعيد ذاته.. ناقش المجتمعون الغمط والتهميش والإقصاء لأبناء محافظة ريمة منذ عقود مضت، وعدم إشراكهم في السلطة والثروة كفرض مستحق، مقابل الواجب المبذول؛ لاسيما ولأبناء هذه المحافظة رصيد حافل ومشرف في ثورة 26 سبتمبر وما تلاها من الحروب، واسهامهم في صناعة التغيير في ثورة 11 فبراير 2011م، وما بذلوه ويبذلونه حاليا في معركة الكرامة واستعادة الشرعية ، ودفاعهم عن الجمهورية ومشروع اليمن الاتحادي، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ولا يزال جيل الشباب اليوم مواصلا دور الآباء بعزيمة الأبطال وروح التحدي، مبدين استغرابهم من التهميش والإقصاء في ظل القيادة السياسية الجديدة، وهو إقصاء ما كان ينبغي أن يستمر و يواصل ، ويكون امتدادا لسياسة النظام السابق..!

وبعد مشاورات ومداولات في الآراء، ونقاشات مستفيضة، خرج المجتمعون بما يلي: 

#اولاً : يؤكد أبناء محافظة ريمة ولاءهم المطلق لقيادتهم السياسية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق علي محسن صالح، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر. 

#ثانياً : يؤكد ابناء ريمة ان الشرعية والجمهورية وثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، و ثورة الرابع عشر من أكتوبر واليمن الاتحادي الجديد ومخرجات الحوار الوطني الشامل من الثوابت الوطنية الراسخة رسوخ جبال ريمة الشامخة ، وان الدفاع عن هذه الثوابت واجب وطني ، وسيواصل أبناء ريمة مسيرتهم النضالية حتى النصر أو الشهادة.

#ثالثاً: يطالب ابناء ريمة القيادة السياسية الإهتمام بمحافظة ريمة كونها جزء من الساحل الغربي، ولا معنى لتحرير محافظة الحديدة إلا بتحرير محافظة ريمة من عصابة الكهنوت،وذلك لأهمية ريمة الاستراتيجية والعسكرية المتمثلة في سلسلة جبالها المطلة والمشرفة على ساحل البحر الأحمر، و الخط البري الدولي الممتد من تعز جنوبا حتى حرض، حدود المملكة العربية السعودية شمالا. 

#رابعاً : يطالب المجتمعون القيادة السياسية والعسكرية سرعة تشكيل اللوية عسكرية ووحدات امنية من ابناء المحافظة استعدادا لتحرير مديريات المحافظة واستعادتها من ايادي المليشيا.

#خامساً : يطالب المجتمعون المنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية ممارسة عملها الانساني والالتفات الى معاناة ابناء ريمة ونازحيها في مأرب وبقية المحافظات.

#سادساً: مطالبة الجهات المعنية باستكمال تثبيت رواتب الشهداء ورعاية ومواساة أسرهم والاهتمام بالمختطفين والعمل على إطلاق سراحهم، وكذلك علاج الجرحى وصرف كافة مستحقاتهم.

#سابعاً : يطالب أبناء ريمة القيادة السياسية والحكومة بالالتفاته الجادة لأبناء هذه المحافظة المحرومة، وإعطاءهم حقهم في السلطة والثروة وفي الجهاز الاداري والعسكري والأمني والدبلوماسي وكل اجهزة الدولة، بما يتوازى والواجب المبذول، وإعادة الاعتبار لريمة وعدم ممارسة أخطاء وسلبيات الماضي البغيض. 

#ثامناً : يعبر المجتمعون عن خيبة أملهم في تراخي وتأخر السلطة المحلية و القيادة الشرعية في إعادة تشكيل قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، ويطالبون قيادة المحافظة والقيادة السياسية والعسكرية بالإسراع في اتخاذ قرارات تعيين القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، وقيادة المكتب التنفيذي . #تاسعاً : يعبر المجتمعون عن خيبة املهم في تراخي قيادة السلطة المحلية وتقصيرها في متابعة الأوضاع الانسانية والخدمية في المحافظة وعدم الاهتمام بأسر الشهداء ورعاية الجرحى والمعاقين .

 #عاشراً : يعبر المجتمعون عن خيبة املهم في الأحزاب السياسية المساندة للشرعية ومطالبين هذه الاحزاب القيام بواجباتهم ومسئولياتهم الوطنية والتاريخية والأخلاقية والمساهمة في تبني قضايا وهموم أبناء المحافظة ومساندتهم السلطات المحلية الشرعية ومساعدتها.

كما يدعو كل رموز وشرفاء ريمة في كل ربوع الوطن وفي مواطن اغترابهم تبني قضايا وهموم ابناء ريمة.

ويدعو جميع ابناء المحافظة وجميع ابناء الوطن للأصطفاف تحت مظلة القيادة الشرعية المعترف بها دوليا ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.
#حادي_عشر ــ يوجه المجتمعون تحية لكل أبناء ريمة المرابطين في مواقع الشرف والكرامة في مختلف الجبهات علي إمتداد خارطة الوطن الذين يسطرون مع زملائهم أروع البطولات في سبيل دحر مليشيا الإنقلابية والدفاع عن مكتسبات وقيم وأهداف الثورة والجمهورية وصد المشاريع الواهمة في العودة للماضي البغيض الذي لفظه شعبنا، في سبيل الوصول إلى دولة اتحادية يسودها العدل والمساواة لكل أبناء الوطن.

#اخيراً : يهيب أبناء ريمة بالقيادة السياسية والحكومة الشرعية سرعة الإستجابة العاجلة لكافة مطالبهم دون استثناء، ومنحهم حقوقهم فلا تنازل قيد أنملة عما يرونه حقا لهم، كما لم ولن يقصروا في أي واجب وطني تمليه عليهم قيادتهم السياسية وحكومتهم الرشيدة. مؤكدين أن الواجب المستحق، مقابل الواجب المبذول، آملين من قيادة الدولة عدم التراخي والتاخير في الاستجابة للمطالب والحقوق.

المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى..والحرية للمختطفين ..والنصر لليمن، الإتحادي الموحد الجمهوري 
صادر عن اللقاء الموسع الأول لأبناء محافظة ريمة في محافظة مأرب بتاريخ..

2018/7/3م