موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – متابعات
أكد القيادي في حزب الإصلاح علي الجرادي أن حزبه ليس خصماً لأحد وقال إن الإصلاح “حليف للأشقاء في المحيط العربي وللتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات”.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، في حوار على تلفزيون يمن شباب، أعاد نشره نصاً موقع “الصحوة نت” امس الاول الاربعاء إن الاصلاح يعتبر حائط الصد مع بقية القوى السياسية والاجتماعية في وجه الانقلابيين.
وتحدث الجرادي عن جيش الشرعية وقال إنه على مشارف صنعاء وإن الانقلاب يكاد يكون في اللحظات الأخيرة،. وبخصوص علاقة حزبه بالتحالف العربي قال الجرادي إن حزب الاصلاح “حليف للاشقاء في المحيط العربي وللتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات وبقية الدول”.
وحول حزب المؤتمر الشعبي العام قال الجرادي “اليوم نحن حلفاء مع المؤتمر الشعبي العام في إطار الشرعية اليمنية لدحر الانقلاب”. وتعليقاً على سؤال حول مخاوف القوى السياسية وأطراف إقليمية من سيطرة الإصلاح على الحكم في اليمن نفى الجرادي أن يكون حزب الإصلاح يريد أن يستفرد مستقبلاً بحكم اليمن او السيطرة عليه وأضاف “لا يمكن لأي قوة سياسية ان تستفرد باليمن ليس فقط بالحكم وإنما بالإدارة, اليمن في المرحلة الانتقالية القائمة والتي تليها يحتاج الى ديمقراطية ليست حتى العددية ولكن قد يحتاج الى ديمقراطية توافقية وتشاركية لأن بلادنا لا تتحمل على الإطلاق أي نوع من التفرد سواءً كانت دكتاتورية او عنصرية بأي شكل من الاشكال”.
وقال الجرادي إن هناك بعض الملاحظات على أداء الإمارات في اليمن من ضمنها عدم تمكين السلطة الشرعية من ممارسة سيادتها وسلطاتها على الأرض. وإنها تقوم بتقديم الدعم لأجهزة عسكرية خارج إطار السلطة الشرعية.
وأوضح الجرادي أن حزب الاصلاح جزء من المقاومة، والعمل السياسي، وجزء أيضاً من إسناد الشرعية اليمنية. وحول مستقبل جماعة الحوثيين على المستوى السياسي قال الجرادي: “إن لدى جماعة الحوثيين العديد من الخصومات ليس أولها إسقاط الدولة وتغييب الخصوم، وقتل الرئيس السابق،علي صالح، ومع كل هذه الأخطاء لن تتمكن جماعة الحوثيين من أن تعيش حياة سياسية طبيعية حتى أن الصراع وصل اليوم إلى داخل جماعة الحوثي”. وأضاف: “قتلهم لعلي صالح كانت رسالة واضحة بأنه لا مجال لأي عمل سياسي، إذا كان الحوثي يقوم بقتل حليفه الذي قدم له تسهيلات، فكيف سيكون مع الخصوم ومع الآخرين”.
