أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / إيران تُصنّع صواريخ باليستية باليمن ولجنة خبراء تدير الحوثيين من داخل سفارة في صنعاء

إيران تُصنّع صواريخ باليستية باليمن ولجنة خبراء تدير الحوثيين من داخل سفارة في صنعاء

اقليم تهامة – صحف

كشفت مصادر في الحرس الثوري الإيراني “أن إيران تقوم بتصنيع صواريخ باليستية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية داخل اليمن من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية والرقابة التي تفرضها قوات التحالف العربي على طرق التهريب”.

وبحسب ما نفلت صحيفة “الجريدة” الكويتية “إن العراقيل التي تواجه تهريب الصواريخ إلى المتمردين الحوثيين الموالين لطهران في اليمن، وخوف إيران من العقوبات الدولية، دفعها إلى مساعدة المتمردين لتصنيع صواريخ باليستية داخل اليمن مثلما فعلت في لبنان وسوريا”.

وقال مصدر في الحرس الثوري الإيراني “أن إيران تساعد الحوثيين في هذا المجال بتوفير محركات الصواريخ الباليستية، وتكنولوجيا صناعتها، فضلاً عن تزويدهم بالوقود الصلب”.

وأشار “ان فرقاً هندسية تابعة للحوثيين تدربت في طهران على أيدي مهندسين من ميليشيا حزب الله وخبراء في صناعة تلك الصواريخ وسط ظروف مشابهة للموجودة في اليمن”.

ووفقاً لما نقلت الصحيفة “فإن الحوثيين حصلوا عبر السوق السوداء، على عشرات من محركات الصواريخ، ومعظمها روسي الصنع أو من كوريا الشمالية، وتتطابق مواصفاتها مع تلك التي تستوردها إيران من هذين البلدين لصناعة صواريخها الباليستية” مضيفة “أن فيلق القدس في الحرس الثوري، دفع ثمن تلك المحركات وكلفة تهريبها”

من جهة أخرى كشف إعلاميون وناشطون يمنيون لـ«عكاظ» أمس (الأحد)، وجود لجنة إيرانية تدير شؤون ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتتولى تمويل الشخصيات والوسائل الإعلامية المملوكة للانقلابيين بآلاف الدولارات شهرياً.

وأوضح الإعلاميون الذين انضموا للشرعية أخيرا، أن اللجنة الإيرانية تتخذ من سفارة النظام الإيراني مقراً لها، وتشرف بشكل مباشر على شبكة واسعة من الخبراء الإيرانيين وعناصر من ميليشيات «حزب الله» اللبنانية، يتولون مهام إدارة شؤون الميليشيات، وأضافوا أن شخصيات حزبية وبرلمانية موالية للحوثي تتلقى دعماً مالياً من إيران يصل إلى 200 ألف دولار شهرياً، أبرزهم مالك قناة «الساحات» سلطان السامعي.

وأفاد الإعلاميون بأن اللجنة كانت تتخذ من الضاحية الجنوبية في لبنان مقراً لها قبل أن تنتقل إلى صنعاء بعد الانقلاب، مؤكدين أن اللجنة نفسها مولت قبل عامين من اجتياح صنعاء عشرات الدورات الطائفية للشباب والناشطين اليمنيين الذين تلقوا دعوات لحضورها في بيروت مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وذكر الإعلاميون أن اللجنة الإيرانية تتحكم في إدارة الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتعليم، وتشرف على ورش صناعة الصواريخ والمتفجرات، وأضافوا أن إعلاميين في صنعاء يتلقون شهرياً مبالغ مالية تصل إلى ألف دولار، وهناك مشايخ وشخصيات أخرى يتقاضون أكثر من 5 آلاف دولار شهريا.

في السياق نفسه، اعترف المدير السابق لقناة «الساحات» مختار الشرفي بوجود اللجنة الإيرانية، لافتا إلى أنها تمارس الوصاية على اليمن في إطار شبكة ترتبط بلبنان، وتتحكم في القضاء وقرارات ما يسمى بـ«المجلس السياسي» وتدعم مختلف القنوات والصحف الموالية للحوثي بآلاف الدولارات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك تابعونا على التليجرام👇

https://t.me/Mtehama

شاهد أيضاً

بيان إدانة واستنكار بشأن أبرياء جدد من تهامة تنوي جماعة الحوثي إعدامهم بحجة التخابر

اقليم تهامة ـ الحديدة تدين الشبكة اليمنية للحقوق والحريات وتستنكر بأشد العبارات محاولة مليشيا الحوثي …