(يحتفل اليمنيون بمرور عامين على إنطلاق عاصفة الحزم والامل التي أنقذت اليمن من تمدد ايران ..
عامين على عاصفة الحزم والامل التي جاءت
لإيقاف مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي انقلبت على الشرعية وموسسات الدولة وارادت تطبيق مشروع ايران في اليمن وتوسيعة في المنطقة ولكن بفضل الله ووجود قيادة عربية حكيمة بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وبطلب من القيادة الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربة منصور هادي ..
قام التحالف العربي العربي
بقيادة المملكة العربية السعودية في 26 /مارس 2015
باطلاق عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن
والذي كان لها الفضل بعدالله في انقاذ اليمن
الى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية
والرجال الشرفاء من العرب الذي قدموا ويقدمون
حتى اللحظة أروع الصور البطولية لتحقيق النصر في استعادة المدن اليمنية من قبضة المليشيات الانقلابية وعودتها الى احضان الشرعية.
وبالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم لدعم الشرعية، في اليمن؛
يعبر اليمنيون عن شكرهم وتقديرهم لدول التحالف العربي وعلى رأسهم مملكة الخير والعطاء قائدة التحالف على وقوفهم الى جانب الشعب اليمني ،ونصرته .
في إطلاق عاصفة الحزم،حيث قضت هذه العاصفة المباركة على المشروع الفارسي
وأنقذت اليمن والمنطقة العربية
من أحلام ووكلاء إيران في المنطقة العربية .
وبالتزامن مع هذه الذكرى العظيمة هناك مؤشرات وتصريحات تبشر بضم اليمن الى مجلس التعاون الخليجي .فقد نقلت بعض وسائل الإعلام تصريحات للامير تركي الفيصل بهذا الخصوص. وبإعتقادي أن هذا سيسهل حسم المعركة وإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية الى المناطق التي لايزال الانقلابيون يسيطرون عليها بشكل سريع ،
وباعتبار أن مجلس التعاون الخليجي هو
مشروع وحدة إقليمية يتكون من الدول الخليجية الغنية بالنفط وهي البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي سيشكل أولوية كبيرة في تعزيز وتعميق علاقاته مع الدول المجاورة وتحسين وضعه الأمني والاقتصادي ..
ينبغي على دول مجلس التعاون الخليجي أن تعي
أن تعاون الدول العربية مع بعضها البعض على نحو أوثق يشكل فرصةً تاريخية .
تستطيع هذه الدول تزويد اليمنيين ببصيص أملٍ في بناء مستقبلٍ أفضل وتحقيق التعافي الاقتصادي والعسكري وتسهيل التوصل إلى اتفاق سلام يستفيد منه اليمن ومنطقة الخليج ككل..والرابح فيه الأمة العربية والإسلامية. .