أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار الإقليم / أربع «جبهات أممية» تمهّد لنهاية الأزمة اليمنية … غريفيث يجري اتصالات ثنائية لتسريع اجتماع «افتراضي» لطرفي الصراع

أربع «جبهات أممية» تمهّد لنهاية الأزمة اليمنية … غريفيث يجري اتصالات ثنائية لتسريع اجتماع «افتراضي» لطرفي الصراع

اقليم تهامة – الشرق الأوسط

على عكس جبهات القتال التي تشتعل ويخفت اشتعالها منذ انقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية، في سبتمبر (أيلول) 2014. فتح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث 4 «جبهات» أممية، يرنو من خلالها إلى كتابة الفصل الأخير من كابوس الانقلاب الذي رعته إيران، ليدمر أحلام اليمنيين الذين جلسوا لأول مرة في تاريخهم أيام الحوار الوطني حتى يصلوا إلى مضمون دولتهم وشكلها، وطرحوا كل مشاكلهم وناقشوها بانفتاح غير مسبوق.

«الجبهات الأممية» تمثلت في وقف كامل لإطلاق النار في أرجاء البلاد كافة أولاً، وثاني الجبهات «إجراءات إنسانية واقتصادية لتخفيف معاناة اليمنيين»، وثالثها استئناف عاجل للعملية السياسية، أما رابعها فهو «تعزيز جهود مشتركة بين الأطراف لمواجهة خطر فيروس (كوفيد – 19) الذي أخذ يجتاح العالم».

يقول غريفيث: «أتمنى أن تنتهي المشاورات قريباً لتحقيق توقعات ومطالب اليمنيين، وما يستحقونه».

أما مكتبه، فينبه في بيان إلى عقد غريفيث سلسلة من المناقشات الثنائية مع الأطراف «بشكل منتظم لبحث خطوات محددة، بشكل يومي، بهدف الجمع بين الأطراف في اجتماع (افتراضي) متلفز، من خلال الإنترنت في أقرب وقت ممكن».

ولا يحتاج المتابع للشأن اليمني إلى التنويه بالشكوك التي تحوم أي عملية سياسية متعلقة بالأزمة، ولا يحتاج أيضاً التذكير باتفاقية ستوكهولم، التي لم يعد يحصي اليمنيون كم مضى من شهر، على دخولها حيز الفراغ، من دون تسجيلها أي تقدم يُذكر.

وترجح مصادر يمنية تمسك الحكومة بالترحيب بالنداء الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار.

وبرز من خلال بيانات تحالف دعم الشرعية الأخيرة أن هناك دعماً لقرار الحكومة اليمنية، رغم التصعيد الحوثي العسكري الأخير، والعملية النوعية التي وُصِفت بالقاسية التي شنتها مقاتلات التحالف على الأهداف العسكرية الحوثية.

وتفسر مصادر عملية التحالف بأنها ردع للحوثيين، ورسالة قاسية لهم بأن السعودية سوف تحمي أرضها ومواطنيها، بالتوازي مع حرصها على دعم العملية السياسية، وجعل الباب مفتوحاً لمضيها على نحو عادل وبالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة. وتقول المصادر إن الحكومة اليمنية ملتزمة بالمتطلبات الأممية وغيرها من أجل الوصول إلى الحل، أما الحوثيون، فهم أمام تلك الفرصة التي تجعل الجماعة تتجرد من البقاء آلة بيد النظام الإيراني الذي يسخرها لتغطية سلوكياته في المنطقة وتصعيد الأزمات، ويضيف: «على الحوثيين إذا ما أرادوا حل الأزمة اختيار (جبهات الأمم المتحدة) السياسية، وليس جبهات الحرب».

شاهد أيضاً

اصلاح المحويت ينعي القيادي والمربي الاستاذ / محمد عثمان الداعري

اقليم تهامة ـ خاص نعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت الأستاذ/ محمد عثمان الداعري أحد …