موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – كتابات / العميد: علي محمد حوري قائد جبهة المشجح وهيلان قائد اللواء 13 مشاة
يحقق الجيش الوطني انتصارات كبيرة ،ويسير من انتصار الى آخر ،ودون التفاتة الى حجم الإمكانيات التي يتلقاها صغيرة كانت او كبيرة ،فإن لهذه الإنتصارات عوامل ومقومات وقوة جبارة كامنة تدفع بإتجاه النصر .
ولعل ابرز مقومات الإنتصار تتمثل في ان الجيش الوطني تأسس وفق منظومة قيمية تعلي من شأن اليمن واليمنيين ،وتعبر عن حاجتهم للسيطرة على الجغرافيا وتصد عنهم الإنحرافات المهددة لأمنهم واستقراهم والتي قد تظهر على شكل جماعة تخريبية تحمل فكرة تتقاطع مع النظام المتوافق عليه كما هو حال مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من ايران.
ينتصر الجيش الوطني لأنه يمني خالص ،وذو اهداف وطنية واضحة تغلب مصالح كل اليمنيين وتنتصر لتطلعاتهم وآمالهم المنشودة.
ينتصر الجيش لأنه اصطفاف الحق ،ويذود عن الدولة وعن حرية وكرامة واستقلال الشعب.
وينتصر كذلك لأنه يسير على هدى ماتوافق عليه اليمنيون في حوار دام عاما عرضت فيه كل المشاكل واخضعت لنقاشات معمقة وتداولات جادة ومخرجات شاملة البدء بتنفيذها تدشين لليمن الجديد المستوعب لجميع ابنائه ،والمحقق لطموحاتهم وتطلعاتهم.
وتهزم مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من ايران ،لأنها انقلبت على خيارات اليمنيين في النهوض والسلام والعدل والمساواة.
تهزم لأنها مرتهنة لإيران ،وتستند على خرافة الحق الإلهي ،وغير قادرة على العيش في اوضاع طبيعية ،وانما في بيئات محاطة بالإستبداد والخرافة والجهل والفقر والمرض.
تهزم لأنها تعيش في دياجير السلالية وعلى تمزيق النسيج الإجتماعي وتعطيل طاقات الأفراد والجماعات ،والتمييز القبيح بين الناس على اساس سلالي مقيت.
تهزم لأنها تقوم على هدم قيم التسامح والتعايش ،وتؤسس لصراع طائفي ،ولأنها تحاول فرض مذهب ذو منشأ فارسي على احفاد الأنصار والفاتحين الذين اشرقت بحضورهم الأمصار.
لذلك انتصر الجيش الوطني وعلى وشك وضع اللمسات الأخيرة لإعلان النهاية المخزية لمليشيا ايران الإنقلابية.
