موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – استطلاع خاص :
…
مثل ال21 من فبراير 2012م يوم اجماع وطني شاركت فيه كافة القوى السياسية والشعبية بقوة ، حيث انتخب اليمنيون رئيساً توافقياً ، للم الشمل ، وتوحيد الصف والانطلاق نحو مستقبل واعد بالخير لكل ابناء الشعب .
جاءت الانتخابات الرئاسية للرئيس التوافقي كثمرة من ثمار ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م التي اطاحت بحكم الفرد ، فاعلن اليمنيون بداية الانتقال الحقيقي والسلمي للسلطة وانتهاء عهد التوريث والفردية .
(موقع إقليم تهامة) استطلع اراء عدد من قيادات المقاومة والناشطين بالاقليم حول “ماذا يعني 21 فبراير وما علاقته ب11 فبراير ” وخرج بهذه الحصيلة :
تاريخاً مضيئ/
يؤكد عضو المقاومة الشعبية في اقليم تهامة احمد صلح بأن 21 فبراير يمثل تاريخا مضيئا في يوميات الثورة اليمنية المجيدة ثورة 11 فبراير 2011 وتجمعت خلاصة الجهود المحلية والعربية والدولية الممثلة في الثورة الشبابية واهدافها والمبادرة الخليجية وقرارات الشرعية الدولية الداعمة للمبادرة الخليجية توجت كلها في انتخاب الاخ المشير الركن عبدربه منصور هادي .
ويضيف (هذا اليوم مثل بالنسبة لليمنيين بداية دق المسمار في نعش اكبر واخطر عصابة في الشرق الاوسط نمارس الفساد وتمارس الشر وتمارس استعباد اليمنيين ولا زالت هذه العصابة تمارس عملها و تعبث وتلعب باذيالها في مختلف المناطق اليمنية وان شاء الله تتوج نضالات شبابنا ونضالات مقاتلينا في كل الجبهات تتوج بالانتصار على الاجرام التي تمارسه هذه العصابة وثورة 11 فبراير ويوم 21 فبراير يمثلان لليمنيبن ) .
تحول تاريخي /
الناشط الحقوقي هادي وردان بدوره يؤكد بأن هذا اليوم تحول تاريخي لليمن الجديد كما انه ثمرة نصالات وتضحيات شباب الثورة اليمتية الذين خرجوا برئيس توافقي لليمن الاتحادي والذي كان انتخابه في .21 فبراير من العام 2013 وهذه الذكرى الخامسة من انتخاب رئيس الجمهورية يمثل الدولة المدنية الحديثة التي خرج من اجلها وناضل من اجلها كل شباب الثورة في مختلف محافظات الجمهورية .
استعادة الحرية/
الناشط اكرم … احد شباب الثورة بمحافظة ريمة يشير بان هذا اليوم تاريخي وفيه ميلاد جديد لاستعادة الحرية والكرامة والديمقراطية ، لافتا الى انه كان بداية الانطلاقة لنضال عاشه لعدة اشهر في ساحة التغيير .
فيما يرى العزي الربع -احد قيادات الثورة السلمية بمحافظة المحويت – بان هذا اليوم يعد مكسبا من مكاسب الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي كان من أهدافها اسقاط النظام العائلي واسقاط حكم التوريث وارجاع الحكم الى الشعب الذي يعد صاحب المصدر وهو الاساس الذي يختار من يحكمه وهي ذكرى خالدة اسقطت النظام العائلي الذي استبد بالبلاد عقود من الزمن وسخر كل مقدرات البلاد ومؤسسات الدولة لما يخدم العائلة ولما يخدم حكم الفرد .
الغى التوريث/
فيصل الاخرم وهو احد شباب الثورة بمحافظة حجة ، بدوره قال (يوم 21 فبراير يوم تا ريخي يوم الغى التوريث والى الابد واثبت لليمنيبن انهم على قدر كبير من المسؤلية وكان يوم شهد له العالم بنزاهته في الانتخابات) مؤكدا بانه ثمرة من ثمار ثورة 11 فبراير الثورة الشبابية السلمية .
/ فبراير 21…استعادة الشرعيه للشعب
حسن الحوري ناشط الحقوقي واحد قيادات الثورة في محافظة ريمة اعتبر 21 فبراير محطة تحول ونقطة فارقه في حياة الشعب اليمني ، حقق الشعب اليمني احد واهم اهداف ثورة 2011م التي تعد امتداد لثورة 26 سبتمبر التي هي نتاج ثورة 48 وثورة 14 اكتوبر وما سبق، وتلا هذه الثورات من جهود وتضحيات في سياق الحركه الوطنيه للتحرر من ربقة الاستبداد السياسي والاستعباد الكهنوتي والاستعمار الظالم الذي ظل ردحا من الزمن جاثم على الشعب اليمني بشطريه الشمالي والجنوبي..
واضاف الحوري ( الانقلاب على هذه الشرعيه معناه انقلاب على هذه الثورات وطمس اهدافها ، مما يستوجب مواجهة الانقلاب من جميع الشعب اليمني تحقيقا لاهداف ثوراتهم ووفاء للشهداء تثمينا للتضحيات التي قدمها الشعب اليمني والرضا بالانقلاب خيانة للشعب والشهداء ).
