أقيم اليوم بمحافظة مأرب فعالية تكريمية وجلسة استماع لمائة وعشرين من أسرى الجيش الوطني المفرج عنهم من سجون الميليشيات الانقلابية خلال عمليات تبادل تمت بين الحكومة والانقلابيين في الاشهر الماضية خلال فترات متفاوتة.
وفي الفعالية التي نظمتها منسقية الاسرى والمختطفين برعاية حكومية أدان نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق الاسرى المختطفين .
وقال جباري ان الحكومة عرضت على الانقلابيين في اخر حوار مباردة للإفراج عن جميع الاسرى لدى الشرعية والانقلابيين واطلاق سراح جميع المختطفين والمحتجزين في سجون الانقلابيين وفي مقدمتهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ومنصور هادي والسياسي محمد قحطان ، لكن وفد الانقلابيين رفض تلك المبادرة .
من جهتهم كشف الأسرى المحررون عن الأساليب التي تعرضوا لها في سجون الانقلابيين من تعذيب نفسي وجسدي بشع، ومنها أن الميليشيات كانت تضعهم كدروع بشرية في المناطق التي يطالها القصف الجوي.
وأضافوا أن بعض جرحى الجيش الوطني والمقاومة تعرضوا للتصفية الجسدية من قبل الحوثيين.
وأبدوا استعدادهم للذهاب مرة أخرى إلى الجبهات لقتال الانقلابيين.
من جانبه قال رئيس منسقية الأسرى والمختطفين عبدالله الخضمي ان المنسقية هي مبادرة أسسها الاسرى في سجون الانقلابيين لتتبنى قضاياهم وأشار ان المنسقية نجحت في التنسيق لعمليات تبادل بين الحكومة والانقلابيين ونجحت في إطلاق سراح 127 اسير من سجون الانقلابيين تمت على شكل دفعات خلال الشهور الماضية .
بدوره قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف ان ما سمعناه في حديث الأسرى والمختطفين بسجون الميليشيات الانقلابية من معاناة وسوء معاملة امر غير مستغرب لانهم مليشيات لا تؤمن بالقيم الانسانية واساءوا للدولة والإنسانية والسلام والديمقراطية والتعايش.