إقليم تهامة – متايعات
وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في رده على سؤال في مقابلة مع العربي الجديد : تحدثنا حول المناطق الآمنة في اليمن التي ناقشها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أخيراً. هل كان هناك تشاور مع الحكومة الشرعية مسبقاً بهذا الخصوص؟
المخلافي : أود أن أوضح أن كل اتصالاتنا ومعلوماتنا تقول إن هذا الأمر كله مجرد خطأ صحافي، لأنه لا يوجد حديث تم بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب حول مناطق آمنة في اليمن، ولكن جرى حديث حول الملف اليمني بشكل عام، وقد تواصلنا مع الخارجية الأميركية ومع كل الأطراف، وأكدوا لنا بأنه لا يوجد حديث حول هذا الأمر. هذا الأمر هو خطأ صحافي ربما أدى إلى انتشاره بهذا الشكل، لأن الحديث كان حول المناطق الآمنة في سورية، لكن في اليمن لا يوجد من الأصل منطق أو مبرر لهذا الأمر.
-لماذا ؟
لأنه لا يوجد نازحون بكثافة كما يحدث في سورية، والمناطق الآمنة تعني توفير أماكن آمنة للنازحين، في اليمن لا توجد هذه الحالة بالشكل والحاجة لها في سورية، وثانياً المناطق الآمنة تكون محظورة للطيران، وفي اليمن هناك طيران التحالف وهو يدعم الشرعية وتم بموجب القرار الأممي تحت الفصل السابع 2216، فهل يعني المناطق الآمنة مثلاً لحماية الانقلابيين؟ انطلاقاً من هذا كان الخبر غير منطقي، وكل اتصالاتنا أكدت أنه غير موجود ولا يعدو كونه خطأ صحافيا ربط اسم سورية باليمن.