موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
علي محمد العقبي
تدهشني مارب يوما بعد يوم
عندما تلاحظ وانت تعبر خطوط مأرب شوارعها
المدينة المجمع الحكومي
الطرقات ورصفها وسفلتتها
المباني وإنشاءها
التجارة وإزدهارها
الشركات وتواجدها
الفعاليات وحضورها
الناس وطيبتهم
السير وإزدحامه
المدارس ونشاطها
الكهرباء وإستمرارها
الحركة الدائمه
وغيرها من مجالات الحياة
تلاحظها في شوارع مارب واطرافها واسواقها
منظر يعيد لك الأمل بالحياة بالدولة بالمدينة بالتطور .
من يلاحظ هذه الأماكن يدرك جيدآ الفرق بين الدولة والمليشيات
حتى الأماكن البعيده من المدينة والتي كانت فيها تلك المليشيات عادت الحياه اليها ولم يتبقى سوى آثار تلك المليشيات الانقلابية
التي توضح بأنهم أي المليشيات الانقلابية كانوا هنا وماتوا بلارجعه
من يزور مأرب يدرك ما نكتب لكم .
مأرب التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافة والعلوم الإنسانية كلها هنا
تلاحظ عيان بلا نقص اوغموض .
حقيقة تسعد بالحياة نتيجة الازدحام والحركة الشعبية زحمة الأسواق
شاء الله والأقدار بأن تتحول مأرب الحضارة والتاريخ إلى مهبط للأحرار وبيئة لتدريب الصقور الجارحة من كتائب جيشنا ومقاومتنا الشعبية .
احتلت المليشيات العاصمة صنعاء ولكن في المقابل تحولت مأرب إلى عاصمة بالأمر الواقع ,حاولت المليشيات غزو مأرب ولكنها جنت الموت بأطراف مأرب,,والمشاهد يمكنه مشاهدة الجثث الطائحة بجبال نهم وصرواح .وهيلان .
هكذا تغيرت المعادلة بالأمس كانت المليشيات على اطراف مأرب واليوم الجيش والمقاومة بأطراف صنعاء دحروا المليشيات القادمة من كهوف صعده حتى أصبحت مارب تنعم بالحياة والأمن ونزح اليها الكثير الفارين من ويلات الحوثي تلتقي في مارب أبناء المحويت وصنعاء وريمة الحديدة تعز عمران. ذمار ..الخ أصبحت مارب نموذج مشرف للشرعية تتعافى هذه المحافظة من الحرب وتنطلق في بناء البنية التحتية السلطلة المحلية حاليا تواصل افتتاح عدد من المشاريع مثل شق وسفلتة الطرق.
وكثير من أعمال التنمية مأرب في بداية الطريق للمضي في بناء الدولة المدنية التي يطمح لها أبناء الشعب مارب تمضي بخطوات نحو المستقبل تنتعش وتتطور وتشهد حركة تجارية ونهضة عمرانية. لامثيل له بعد أن همشت إبان حكم المخلوع.
غير أن مأرب الحضارة والتاريخ حديث يطول ويتشعب وليس بخافٍ على أحد كم أضاء نجم مأرب في تاريخ اليمن البعيد
