اقليم تهامة ـ حجة برس
أكد رئيس الدائرة الإعلامية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة الدكتور عبدالحميد الأشول، انحياز الحزب منذ اللحظة الأولى لانقلاب القوى الظلامية المتمثلة في المليشيات الحوثية، للشعب اليمني قولا وعملا ملتحما مع كل القوى الوطنية الحرة بصفوف المعركة في مختلف المحطات النضالية.
وقال الاشول في منشور له على صفحته بالفيسبوك رصده موقع “حجة برس” (لقد برهن الإصلاح في محافظة حجة على صدق هذا المبدأ ودفع ضريبة هذا الانحياز للوطن والشعب بمشاركة ودعم وإسناد المعركة الوطنية؛ بدءا بالمعركة الأولى ومرورا بالمعركة الثانية في حجور وانتهاء بالمعركة المصيرية الفاصلة التي تشهدها مختلف الجبهات والمواقع في عموم محافظات الجمهورية وعلى مدار أكثر من عشر سنوات).
وأكد رئيس إعلامية الاصلاح في حجة بأن الموقف الوطني في مواجهة الانقلابيين كان لابد له من تضحيات جسام.
واستعرض الدكتور الاشول جانبا من تضحيات الإصلاح بالمحافظة حيث ارتقى من أعضائه وقياداته أكثر من 1770شهيدا اصلاحيا رووا بدمهم الطاهر ثرى الوطن واثبتوا صدق الولاء لله ثم لليمن، منهم أكثر من 250 شهيدا اصلاحيا قضوا في مناطق حجور اثناء حربها ضد الانقلابيين عليهم وكل شهداء الواجب الوطني كافة رحمات الله.
وبين الاشول بأن أكثر من 4300 جريحا اصلاحيا منهم اكثر من 890 جريحا أثناء الحرب في مناطق حجور و27معاقا اصلاحيا.
مشيرا إلى ما تعرض له أعضاء وقيادات الإصلاح في حجة من حملات اختطافات واسعة من قبل المليشيات الحوثية، والتي بلغت 2468 مختطفا اصلاحيا ما يزال 96 مختطفا داخل سجون المليشيات الحوثية حتى اليوم.
وجدد الدكتور الاشول التأكيد على أن الإصلاح في محافظة حجة وفي عموم محافظات الجمهورية لا يزال مع القوى الوطنية يواصل مسيرة الدعم والاسناد لمعركة التحرير الفاصلة ويفدي الوطن في سبيل استعادة الدولة برجاله وقياداته وأعضائه .
وقال رئيس إعلامية الاصلاح في حجة : ورغم هذه التضحيات الجسام التي سطرها إصلاح المحافظة من دون منّ أو مزايدة أو رجاء مصلحة فإنه يشعر بالفخر والاعتزاز لأنه يدرك عظمة الموقف وثمن التضحيات وهو على ثقة مطلقة أن التاريخ سيسجلها في أنصع صفحاته ويحفظ إرثها في ذرى المجد الخالد، وأن تلك التضحيات تاج ووسام وطني على رؤوس الإصلاحيين والوطنيين في عموم محافظات الجمهورية.
مؤكدا رفض الاصلاح بمحافظة حجة و بقوة المزايدة التي تحاول حرف مسار المعركة الوطنية وتغيير اتجاه بوصلتها بصناعة الشبهات وإثارة النعرات وتأجيج الصراعات الداخلية وشق الصف الوطني.
كما دعا الإعلاميين والناشطين إلى الترفع عن المماحكات وتحري المصداقية والدقة في نشر المعلومات وعدم الانجرار وراء الشائعات وتناولها اوالتحريض ضد الهامات والقيادات الوطنية.