أنور الوقع: أيقونة العلم والأخلاق..

اقليم تهامة ـ المحويت

في رحاب الصف التاسع من مدارس القلم النموذجية، تتجلى صورة طالب أضاء اسمه كل ركن من أركان المدرسة، إنه الطالب أنور الوقع، نبراس الأدب وسمو الخلق، وقمة الجد والاجتهاد. نشأ هذا الطالب متشحا بثوب النبل والذكاء، فكأنما جبلت روحه على الفطنة وكأنما خلِق ليكون رمزًا وقدوة…

أنور ليس مجرد طالب آخر، بل هو نموذج ملهم في الأدب والجد، ولا عجب في ذلك، فقد توج مسيرته بحفظ كتاب الله كاملاً، يختمه بالأمس، ليكون مصحفه وحيا يضيء دربه ويهديه إلى القيم السامية. تحبه مدرسته، ويقدره معلموه ومعلماته، بل إن زملاءه ينظرون إليه بإجلال واحترام، يرون فيه رمزاً للأدب وسمو الأخلاق..

ذكاء أنور عميق، فكل سؤال يجد عنده إجابة، وكل درس يحضره بروح من الجد والاجتهاد، كأنما يسعى ليحقق رسالته في هذا العالم بنجاح وإخلاص ، هو أيقونة لزملائه، ونموذج يحتذى به في السلوك والأخلاق، وكم يحق لمدارس القلم أن تفخر بوجوده بين صفوفها، ماثلاً أمام الجميع برقي أخلاقه وعظيم أدبه، كأنما كتبت فيه أحرف الجمال الخُلقي وأُطر في لوحة الكمال العلمي..

أنور الوقع، هذا الاسم الذي نقش في ذاكرة كل من عرفه، يتسلق اليوم عرش التميز ليس فقط بجهده وذكائه، بل بأخلاقه، بحسن أدبه، وبالروح النقية التي تجعله مثالًا يحتذى لكل طالب يسعى للتفوق والتألق ، إنه لا يعتبر مجرد طالب، بل أيقونة حية لكل قيمة جميلة، ونموذجا للسمو والفضيلة، ومصدر فخر واعتزاز لكل معلم ومعلمة عرفوه، فهو بحق نموذج ينير مدرسة القلم النموذجية..