مدير دائرة النقل العسكري : 26 سبتمبر ثورة مضيئة لحاضرنا ومستقبلنا

اقليم تهامة – مأرب

أكد مدير دائرةالنقل العسكري العميد الركن أحمد الحساني أن احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية (٢٦ سبتمبر و١٤ اكتوبر) دليل على تمسكه بالثورة واهدافها ونظامها الجمهوري ورسالة تجديد للعهد والوعد بالسير على درب الثوار الأحرار الذين فجروا ثورة إنسانية نقلت اليمنيين من عهود الاستبداد والتخلف والاستعمار الى عصور الحياة والحرية.

وأشار العميد الحساني في تصريح لـ “26 سبتمبر” بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الـ٦١ لثورة ٢٦ سبتمبر والـ٦٠ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدتين الى أن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية تتعاظم في ظل محاولات تنظيم الحوثي الارهابي المدعوم من إيران تحريف وطمس أهداف الثورة والنيل منها.

ولفت الى ان اهداف الثورة اليمنية تجسد طموحات اليمنين في بناء وطنهم الكبير بعيدا عن الاقتتال والحروب التي يتخذها اليوم الحوثيون ليحكموا الشعب بالحديد والنار ويسوقونه الى المحارق من أجل أن يكونوا أسيادا، وهذا الشعب عبيدا او مصيرهم الفناء من أجل أن تحيا السلالة.. وهذا ما لا يمكن لليمنيين القبول به.

واعتبر الحساني زخم وتعاظم الاحتفاء بأعياد الثورة اليمنية المجيدة مؤشرا على صحوة الوعي الثوري لليمنيين بأهمية الثورة والوقوف والاصطفاف حول قيادتهم والقوات المسلحة والتمسك بأهداف الثورة والنظام الجمهوري ومواصلة النضال التحرري ضد بقايا اذناب الإمامة (الحوثيون)، وتأكيدا على أن شعلة سبتمبر واكتوبر لا ولن تنطفئ، بل ستبقى مضيئة محروسة بأبناء الوطن المخلصين بولاءهم لله ثم الوطن والثورة والوحدة والجمهورية، ولن نحيد أو نميل عن أهداف ثورتنا المجيدة التي هي حياة حاضرنا ومستقبلنا وامننا هي كل شيء.

واختتم الحساني بالقول: إن القوات المسلحة تمضي اليوم في أداء واجبها المقدس وتخوض معركة الحرية والكرامة ضد بقايا الإمامة في رد عملي على التصدي لمشروع فارس التوسعي في المنطقة العربية وإفشال كل المحاولات الرامية إلى سلخ اليمن عن محيطه وهويته العربية.

ودعا إلى ضرورة تحصين اجيال المستقبل من خطورة ثقافة الشعوذة والدجل والتضليل التي يدأب تنظيم الحوثي على تكريسها في عقول اجيال الوطن ليكونوا اتباعا له ويستخدمهم قنابل موقوتة تهدد المجتمع اليمني والإقليمي.. وايضا تحمل المسؤولية الوطنية أمام هذا الخطر ومواجهته بتوعية النشء بأهداف الثورة وترسيخها والتمسك بها وتنفيذها على الواقع، فهي منهج حياة إنسان اجتماعي حر وأعمدة بناء الوطن ودستور تطوره.