موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة ـ بيحان
نصبت قبائل مديرية بيحان بمحافظة شبوة، مخيم اعتصام للمطالبة بالقصاص من قتلة الشيخ عبدالله الباني مدير مكتب الصحة في المديرية الذي اغتيل عقب أدائه خطبة العيد بالمصلي الرئيس في المديرية.
وتجمع العشرات من أبناء قبائل المصعبين وقبائل بيحان الأخرى ليل الأحد/الإثنين، ونصبوا مخيما للاعتصام في مصلي العيد ذاته الذي خطب وقتل فيه الباني، للمطالبة بالقصاص من قتلته ومن يقف خلفهم، بحسب مصادر محلية.
في السياق قال حلف أبناء وقبائل شبوة “تابعنا في حلف أبناء وقبائل شبوة الجريمة المروعة بقتل الشيخ /عبدالله الباني رحمه الله بعد صلاة العيد في مشهد مسيئ وجريمة تجاوزت الشرع والاعراف والقوانين وإننا إذ نرسل عزاءنا ومواساتنا لعائلة الفقيد وندعو بالشفاء للجرحى فإننا ندين ونستنكر ما حدث من تجاوز للقانون وتجاوز لحرمة الدم وحرمة العيد وحرمة المصلى كما نهيب بضرورة الإسراع بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة إنفاذاً للشرع والقانون ودرءا لفتنة يراد الزج بشبوة فيها”.
وأكد حلف أبناء وقبائل شبوة في بيان “وقوفهم إلى جانب قبائل مصعبين وبيحان عامة في مطلبهم بالعدالة وتنفيذ القانون ضد الجناة”.
وقال: “وإننا إذ نثمن الخطوات التي تقوم بها السلطة المحلية بالتحقيق وتسليم الجناة للعدالة فإننا نؤكد أن الاسراع في المحاكمة العادلة وتنفيذ الشرع والقانون في المتورطين هو الاجراء اللازم لدرء الفتنة وقطع الطريق على من يريد الزج بشبوة في فتن وصراعات عبر توظيف الجرائم سياسيا”.
ودعا الحلف أبناء شبوة كافة إلى “التلاحم والمطالبة بالعدالة ونبذ العصبيات السياسية والقبلية والاحتكام إلى صوت العقل والحكمة وإغلاق الطريق أمام أصوات الفتنة”.
وقتل الشيخ عبدالله الباني، يوم الجمعة، على يد مسلحين بعد أدائه لخطبة وصلاة العيد في مديرية بيحان.
وقالت مصادر محلية وحقوقية متطابقة، إن العناصر المسلحة حاولت فرض خطيب من قبلها، إلا أن المواطنين رفضوا صعود خطيب محسوب على إحدى الفصائل المسلحة وعلى إثر ذلك تمت تصفية الباني.