موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – خاص
…
كنا معكم عبر ثلاث حلقات سابقة نستعرض أهم محتويات #الرسائل_المسربة من #سجن_القلعة، ونحط رحالنا اليوم في آخر حلقة نستكمل فيها آخر ما احتوته الرسائل.
في حلقتنا الأخيرة اليوم، صرخة من #سجن_القلعة المشؤوم ..
صرخة يجب أن يتلقاها كل إعلامي حر ، كل مؤسسة إعلامية، كل ناشط حقوقي ، كل جهة حقوقية ، كل المنظمات المدنية والإنسانية وحقوق الإنسان المحلية والدولية ..
صرخة يجب ان يلبيها كل صاحب ضمير حي، وكل من زالت تنبض في جنبيه معاني الإنسان ويستشعر معنى الحرية.
أتخيل أنني المختطف، فماذا كنت أطلب منكم؟وتخيل أنك المختطف، ماذا كنت تطلب منا؟
هم لا يطلبون غير ما يمكنك فعله ، ويمكنك أن تفعل الكثير…
#صرخة_مختطف_اسمعوها
جاء في #الرسائل_المسربة ما نصه
” نرجو من الإخوة الإعلاميين والصحفيين ونزلاء مواقع التواصل الاجتماعي مزيداً من نشر والتعليق حول المطالب السابقة، وحول الأشخاص السابقين الذين ذكرناهم في الورقة السابقة ونحن شاكرين لكم تعاونكم معنا، وقد رأيناه تغيراً كبيراً في تحسين وضعنا الداخلي، وخاصة في جانب زيارة الأهالي لنا ”
هل تخشى ميليشيا الانقلاب أصوات الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي؟
تقول #الرسائل_المسربة أن المليشيات سمحت بزيارات طفيفة بعد التضامن المحدود الذي ظهر على بعض المواقع الإخبارية ومنها موقعنا #إقليم_تهامة وبعض صفحات الفيسبوك وعددا من المنشورات على وتس أب عقب تسريب لرسالة واحدة سابقة.
وفي تواصل للموقع مع قريب لأحد المختطفين يقول أنه لا يسمح لهم إلا بالإتصال مرة واحدة كل أسبوع، ويلزم التواصل مع السجان الحوثي أولا ثم يوصلك للمختطف.
كما ذكرت إحدى الرسائل، أن السجان المسلح يملي على المختطف ما يقوله أثناء تواصله الهاتفي مع أهله، خاصة فيما يتعلق بحالتهم الصحية ، إذ تحاول المليشيات إخفاء كل ما يتعلق بالحالة الصحية للمختطفين، جراء التعذيب المستمر في أماكن حساسة من أجساد المختطفين.
فيما يبدوا يحاول المختطفون التمسك بأي ثقب يمكن أن يظهر منه ضوء يبدد لهم عتمة السجن والاعتقال ومصادرة الحرية، حتى وإن بالغوا في نتائج التضامن الإعلامي المحدود جراء تسرب الرسالة السابقة.
لذا توجه المختطفون في رسائلهم بالنداء إلى الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل بالنشر في موضوعهم وإيضاح المعاناة التي وردت في #الرسائل_المسربة، وإعلان حالة التضامن المستمر مع المختطفين في عموم الجمهورية .
يبقى أن نعترف نحن الإعلاميون أن الكرة في ملعب الإعلام والإعلاميين، هل تجد هذه المادة الإعلامية الثرية المسربة من #سجن_القلعة الموثقة بالأسماء والموضحة لأساليب التعذيب حظها من النشر، والتوضيح للرأي العام وحشية هذه المليشيات التي لا تجيد سوى القتل والتعذيب والدمار والفوضى.؟؟
كما هي ثرية أيضا للحقوقين والمهتمين بحقوق الإنسان وحقوق المختطفين، فهي أيضا نداء إلى كل منظمات المجتمع المدني العاملة في حقوق الإنسان المحلية والدولية ، فهل تستطيعون زيارة المختطفين في السجون والتحدث معهم والسماع لشكواهم؟، قطعا لا تستطيعون، هاهم المختطفون جاءوا إليكم متجشمين عناء التسريب وخطره على حياتهم من أجل أن يصل صوتهم إليكم، فهل يصل صوتكم إليهم ؟؟؟
