موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة ـ حجة
لم يكن لمليشيا رفعت الموت شعارا لها، أن تزرع ولو بذرة حياة في رصيدها، ذلك ما شهدته ولاتزال محافظة حجة من جرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية خلال العام 2022م.
تقول منظمة “تقصي” للتنمية وحقوق الإنسان، في تقرير لها بأنها رصدت “المئات من الانتهاكات التي طالت أبناء المحافظة ما بين القتل، والإصابة، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، والاختطافات والاعتقالات التعسفية، واقتحام المنازل ونهب الممتلكات الخاصة، والقصف العشوائي للمدنيين، وفرض الإتاوات والجبايات”.
كما شمل التقرير انتهاكات ضد الطفولة والمرأة و أخرى متعلقة بالعملية التعليمية، ومنع المناسبات الاجتماعية، وحفلات التخرج الطلابية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وعرقلة عمل المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
جرائم القتل
وبحسب التقرير فقد تثبتت المنظمة من تورط مليشيا الحوثي في قتل(10) مدنيين منهم(2) قتل مباشر و(6) نتيجة انفجار ألغام وعبوات ناسفة، ـــ بينهم (3) أطفال ــ ، و(1) نتيجة التعذيب ،و (1) طفل نتيجة قصف بالطيران المسير.
ووثق التقرير(12)مدنياً تعرضوا للإصابة بينهم (4)أطفال نتيجة الألغام والعبوات الناسفة، و(2)طفلين نتيجة القصف بالطيران الحوثي المسير.
اختطافات
ويؤكد التقرير تعرض(188)مدنياً للاختطاف والاعتقال غير القانوني من قبل مليشيات الحوثي منهم (45) امرأة بمدينة حجة ، فيما تعرض (15) مختطفاً للإخفاء القسري لا يزال(4) منهم مخفيين قسراً منذ اختطافهم.
اقتحام وتدمير المنازل
ووثق التقرير اقتحام مليشيات الحوثي (75) منزلاً منها (50) منزلا بمدينة حجة ، و(14) منزلا بمديرية شرس، و(7) منازل بمديرية عبس، و(2)منزلين بمديرية مستبأ، و(2)منزلين بمديرية بكيل المير ، بالإضافة إلى نهب (81 ) من الممتلكات الخاصة، منها(39) رأس غنم ،(23) ضأن ، (3) أبقار، (1) حافلة كبيرة، (15) أجهزة بث النت.
ويؤكد التقرير تعرض مديرتي حيران وعبس بني حسن للقصف العشوائي على المناطق السكنية من قبل المليشيات، نتج عنه تدمير (2) منزلين بشكل كلي، فيما تعرضت(7) منازل لأضرار جزئية، إلى جانب ما لحق بالممتلكات الخاصة من إتلاف.
وفرضت مليشيات الحوثي الإتاوات والجبايات على المدنيين، من خلال تنفيذ (10) حملات لجباية الأموال على مستوى المحافظة، بإجمالي(310) حملات على مستوى المديريات البالغ عددها(31) مديرية.
جرائم ضد الطفولة
وبين التقرير تورط مليشيات الحوثي في تجنيد (85) طفلاً منهم(18) طفلاً من مديرية مبين، (21) الشغادرة، و (22) كشر، و (9) نجرة.
وفي سبيل نشر وتغذية ثقافة العنف والكراهية، أقامت مليشيات الحوثي(567)مركزاً صيفياً مفتوحاً ،و(6) مراكز مغلقة لعدد (24586)طالباً ، إلى جانب استخدامها كوسيلة للاستقطاب والتحشيد للجبهات.
كما طالت الانتهاكات العملية التعليمية من خلال حرمان (17000) تربوي وإداري من مرتباتهم، و احلال (12) عنصراً حوثياً لتربويين ملتزمين بأعمالهم، وتغيير(2)مدراء مدارس، وتوقيف نصف المرتب المتقطع لعدد (23) تربوياً على خلفية سياسية ، واجبار(15)تربوياً على الالتحاق بالدورات الطائفية.
جرائم عامة
ووثق التقرير انتهاكات لمليشيات الحوثي تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي، من خلال اختطاف (18) مدنياً على خلفية قيامهم بتزويج بناتهم إلى مناطق الحكومة الشرعية، وأخذ مبالغ مالية وضمانات وتعهدات، موزعة على مديريات” الجميمة (4)حالات، شرس (2) حالتين، المفتاح(1)حالة ، المغربة (3) حالات، كشر(4) حالات، قفل شمر(2) حالتين، مبين (2) حالتين”.
وذكر التقرير منع مليشيات الحوثي إقامة(6) مناسبات أعراس و( 6) حفلات تخرج طلابية.
تغذية العنف
أكد التقرير حدوث(3)حالات قتل عائلية قام بها الأفراد في أسرهم بعد انخراطهم في صفوف الحوثي، وحضورهم دوراتهم الطائفية، منها حالة في مديرية الشغادرة ، وحالة في مديرية مبين، وحالة في مديرية بني قيس.
ضد المرأة
ووثق التقرير تعرض (57) امرأة وفتاة للاختطاف والاعتقال من قبل مليشيات الحوثي بمدينة حجة.
كما تعرضت المنظمات الإنسانية للعرقلة في أكثر من مكان، إلى جانب استمرار عمليات النهب للمال العام، واستغلال المؤسسات العامة وتسخيرها لصالحها منذ انقلابها.
