رمح ريمة .. ما اكثرها رماحهم .. الذكرى الأولى للعميد الرماح

اقليم تهامة ـ محمد الضبيبي

ما أكثرها رماحهم !!
وهل تحصى رماحهم التي صوبوها نحو أعداء الحرية والكرامه والإنسان ؟
في أربعينية العميد الرماح قلت لنفسي كم عدد الرماح في ريمه وهذا واحد من آلآف الرماح لقد كان الرماح بطلا جمهوريا ثوريا بامتياز افترش الصحراء وعانق الأبطال وعاش ببساطته مع أبطاله فأحبهم وأحبوه
في يوم من الايام قال لي صديقي وهو من محافظتنا كنا في هجوم على مواقع قريبه من الكساره رأيت رجل يقاتل بشراسه مع أفراده وكنت أنا مع عمليات اللواء حقنا وهو من محافظة أخرى مشاركين معهم في الميمنه ولما تم الهجوم سألنا عليه وإذا به قائد اللواء 81 وتعارفنا فقال الرماح معرفا باسمه هكذا ريمة تعطي أفضل ما لديها من رجال وأموال وغيرها مما يمتلكون فهم إذا أحبوا شيء أحبوه بصدق وإذا كرهوا كرهوا بصدق فالعوامل الحيادية في الولاء والحب لاتوجد له طريقا وسطيه.

إنها ريمه ياساده التي تجاهلها الكثير وغظت الدوله عنها الطرف سعيا منها إلى التجهيل المعتمد والتناسي المطنش كي تكون كما هي تصفق من بعيد وتركض بعد الجميع لكسب معيشتها وقوتها في الحياه حتى لا يسمع لها صوت يعارض الإمام علي أو أبناء الإمام أوبيت ال علي وأحفاده .

ظل الجميع في سكرة الإستهزاء ولسخرية وتقطعت بأبناء تلك المحافظة طرقا شاقه في مسالكهم ومشاربهم ومدارسهم وصحتهم ظل هؤلاء يعانون دون أن يلتفت إليهم أحد تاركين لمواطنيها وضعا صعبا دون عمل شيء بسيط .

فليتهم شقوا طريقا ليصلوا إلى ديارهم ءآمنيين وليتهم بنو لهم مستشفى ليداووا جراحهم وءآلامهم بدل الذهاب كيلوهات من المشي على الأقدام بحثا عن سياره تقلهم إلى تلك المدينة للعلاج.

كثيره هي مشاكل المحافظة الوليدة من رحم النظام السابق فهي المحافظة التي لازالت بمنظور الدولة ليست بذلك المستوى الذي يتطلع إليه أبناءها .

في كل ماسبق ذكره نستطيع القول بأن أبناء ريمه يظلون هم الأقوى إرادة وعزيمة وتملئ قلوبهم بهجات الأمل بأن القادم أجمل وأنه لن يكون كما السابق بناء على نظرية التضحيات العظيمه التي فاجئت الجميع وسجلت حضورا ميدانيا في كل أرجاء الوطن بضخ دماء شهدائها في كل جبهة .

ألم تسمعوا أغنيتها وهي تطرب لحنا ريميا على أوتار الوطن بعنوان “وهبناكي الدم الغالي “

ريمة ياسادة ناطحات السحاب وخضرة الجمال وحسن المنظر زورها ستجدون مايبهركم من مناظر الطبيعة الخضراء في طريقكم إليها نظرة على اليمين ترون الأشجار والهضاب المغطاه بلحاف الخضره البديعه وعن الشمال السهول والعيون المائية الجاريه في الوديان

ريمة هي رمح الجمهورية التي رمى أبطالها بكل سهامهم ضد العصابات الكهنوتية الإمامية فإذا أردتم القضاء على الإمامة برمية قاتلة فاستخدموا رمح ريمه فهي لاتخطئ بسهامها إن رمت

#الذكرى_الاولئ_نبراس_القيم_الشهيد_العميد_عبده_محسن_الرماح_قائد_اللواء_81