موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة ـ خاص
رفع نائب رئيس مجلس الشورى/ أبو الغيث برقية تهنئة لفخامة الدكتور/ رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي هنأهم فيها بالثقة التي أولاهم إياها فخامة المشير/ عبد ربه منصور هادي بتفويضهم بصلاحيات رئيس الجمهورية ونائبه لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.
وقال أبو الغيث في تهنئته إن هذا الحدث يمثل تحولاً هاما في السلطة السياسية، ونافذة أمل، ومسار عمل، لإنهاء الانقلاب وإيقاف الحرب، وإحلال السلام العادل والشامل، وإن الشعب اليمني تحت ضغط المعاناة، وجحيم الأزمات يأمل من القيادة الجديدة أن تسارع إلى رفع الآلام التي أوجعته، وتداوي الجراحات التي أثخنته، وتعمل على تثيبت الإستقرار والأمن، وتحسين الأوضاع الاقتصادية بما يضمن له حياةً كريمة.
وأشاد أبو الغيث بحكمة وحنكة فخامة الدكتور/ رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والتي عرف بها، من خلال عطائه في المؤسسة الأمنية، والمناصب التي تربع عليها في الحكومات السابقة، منوها بمواقفه ورؤاه وإدائه وصلابة مبادئه في حماية الجمهورية والوحدة والديمقراطية، ومعه كل أعضاء المجلس.
من جهة أخرى رفع أبو الغيث برقية وفاء وعرفان لفخامة المشير/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مثمنا جهوده ونضالاته وتضحياته في قيادة اليمن وحفظها وصيانة سيادتها في مرحلة شاقة ومعقدة، متوجا ذلك بتفويض سلطاته لمجلس القيادة الرئاسي في حدث تاريخي يعزز مبدأ التداول السلمي للسلطة، ويجسد حب الوطن والتفاني لأجله.
كما رفع برقية وفاء وعرفان لفخامة الفريق/ علي محسن صالح ، شاكراً له ما سجله من تضحيات جسام في مواجهة الأخطار والتحديات التي تعرضت لها اليمن، وانتصاره للثوابت والمكتسبات الوطنية، وتلبيته لنداء الواجب الوطني من مختلف المواقع، والمهام العسكرية ، والقيادية التي تولاها.
وأكد أبو الغيث أن سلاسة وسهولة تفويض السلطة التي تحلى بها رئيس الجمهورية ونائبه تعد صفحة ناصعة في سجلاتهما سيحفظها لهما التاريخ وتحتفي بها أجيال اليمن، مشيرا إلى أن عظمة اللحظة التاريخية بعظمة موقفهما الذي أنتصرا فيه للمصلحة الوطنية ووضعاها فوق كل إعتبار.
متمنيا لهما موفور الصحة والسعادة، وللبلاد الحرية والأمن والإستقرار ، والتخلص من الانقلاب والحرب، وآثارهما المدمرة.
ووجه رسائل هامة للجميع قائلا: رغم صعوبات الماضي، ومرارة الحاضر، وإحتجاجنا الشديد على الجهات الرسمية، والنخب السياسية لإهمالهم، وتهميشهم إقليم مهم، وكبير من أقاليم اليمن( إقليم تهامة) من التمثيل، والمشاركة في مجلس القيادة الرئاسي، ووجود فرد واحد من الخمسين الشخصية المكونة لهيئة التشاور والمصالحة، وخلو الفريقين القانوني، والاقتصادي من أي شخصية من أبناء الإقليم، وهذا مؤشر خطير على إستمرار تجاهل، وتهميش إقليم تهامة من المشاركة في كل مستويات صناعة القرار.
إلا أننا لم، ولن نفقد الأمل، ومستبشرون خيراً، فاجتماع كلمة اليمنيين، وتوحيد صفوفهم، لدحر الإنقلاب، غاية كبيرةٌ تستحق التضحية.
وعودة كل مسؤولي الدولة، وممارسة مهامهم من داخل الوطن، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة الإستقرار، وبسط الأمن، وتحسين حياة المواطنين المعيشية، وتفعيل موارد الدولة لصالح الشعب، وتجاوز التحديات، من أهم متطلبات، واستحقاقات المرحلة الحالية.
حفظ الله اليمن قوياً موحداً عزيزاً، وأعان القيادة الجديدة على تحمل المسؤولية بجدارة فالشعب يراقب، والتاريخ لا يرحم.
