موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة ـ شبوة
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تظاهرة إلكترونية واسعة، دعمًا للنجاحات والانجازات والمشاريع التي تحققت في محافظة شبوة، منذ تعيين محمد صالح بن عديو لقيادة المحافظة، قبل ثلاث سنوات.
وبلغت عدد المشاريع التنموية التي أنجزت في محافظة شبوة، منذ تعيين ابن عديو محافظًا للمحافظة في 26 نوفمبر 2018، 488 مشروعًا تنمويًا، بحسب مكتب إعلام شبوة.
وتتوزع المشاريع إلى، 114 مشروع متنوعا، و 127 مشروعـا في قطاع الأشغال العامة والطرق، ثمانية مشاربع في قطاع جامعة شبوة، 7 مشاريع في قطاع الثقافة، 31 مشروعًا في قطاع التعليم، 13 مشروعًا في قطاع الشباب والرياضة، 48 مشروعًا في قطاع الكهرباء، 62 مشروعًا في قطاع المياه، 47 مشروعًا في قطاع الصحة، و 31 مشروعًا في قطاع الداخلية والدفاع.
وأحدث ابن عديو نقلة نوعية للمحافظة، رغم استهدافها من قبل مليشيا الحوثي والانتقالي والإمارات، حتى باتت تمثل نموذجًا لحضور الدولة ومن أكثر المحافظات أمنًا واستقرار، حتى باتت وجهة للكثير من المواطنين، من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية.
ونظم النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، التظاهرة الالكترونية على هاشتاج #شبوه3اعواممنالتنميه، بهدف إبراز الانجازات التي جرى تحقيقها خلال الثلاث السنوات الماضية، ورصد موقع الجوزاء نيوز بعضًا من التفاعلات الواسعة.
الناشط يوسف القحمي، قال في تغريدة إن “ما لم تستطع الأنظمة السابقة خلال خمسة عقود في شبوة، عملته الإرادة القوية والرؤية الواضحة والهمة العالية من أبناء محافظة شبوة خلال ثلاث سنوات”. مضيفًا “وهكذا تصبح المدن حين تحضر الدولة ويسود النظام وتعلو العدالة وتنتشر المساواة ويدب الأمن والسلام في المجتمع”.
من جانبه، غرد الناشط الشبواني محسن عمير، على حسابه بتويتر، بالقول: “قد نختلف مع ابن عديو.. ولكن شهاده لله انه الافضل بكثير عن من سبقه من محافظين لشبوة.
وأضاف أن المحافظ ابن عديو “قدم لشبوة من تنمية وبناء ما لم يقدهم من سبقوه في ظل استقرار البلاد، وأثبت وجوده في مرحلة صعبة”.
في حين قال الصحفي محمد التويجي مغردًا: “استطاع بن عديو خلال فترة وجيزة توفير أهم الخدمات في شبوة ولا يمر يوم بدون أن يبهرنا بمشروع جديد”.
وأضاف: “في حين تعيش عدن أسواء أيامها في ظل سيطرة مليشيا الانتقالي، ومثلها واسواء ايضا مناطق تسيطر مليشيا الحوثي”. مشيرًا “وهذا ما اوجع هذه المليشيات التي اجتمعت لافشال بن عديو”.
بدوره، قال محسن الحاج مستشار محافظ شبوة، في تغريدة: “لو أن شبوة سلكت سلوكاً مليشاوياً كما حصل في بعض المحافظات لما كنا نحتفل اليوم؛ بل كنا نتباكى على كومة من الدمار”.
الناشط السياسي ياسر الصايلي، نشر تدوينة على صفحته بالفيسبوك، أشاد من خلالها بمحافظ شبوة ابن عديو، قائلًا: “وستبقى النقطة المضيئة في امواج متلاطمة من الظلام”. مضيفًا: “ستبقى علامة فارقة في تاريخ شبوة سيدونها التاريخ وستتحدث عنها الاجيال جيلا بعد اخر”.
الصحفي الحضرمي عبدالجبار عوض الجريري، أشار إلى أن “نجاح محافظ شبوة يكمن في انتشال المحافظة من مستنقع الثأرات القبلية والقضاء على الصراعات الداخلية التي كان يغذيها نظام عفاش عبر أذرعه في المحافظة”.
وقال الجريري إن “محافظ شبوة محمد صالح بن عديو رجل عاقل يمتلك الجرأة والشجاعة لفرض ما تتطلبه مصلحة شبوة”.
وأضاف: “نحتاج لأمثاله داخل الشرعية من أجل تصحيح مسارها ووقف فسادها”.
من ناحيته، قال الناشط والمنشد الشبواني مبارك حمران إن المحافظ ابن عديو “ليس مجرد محافظ فقط، بل قائد سياسي يكتب تاريخاً جديداً لمحافظة شبوة من خلال مشروعات خدمية استراتيجية سيكون لها أثر إيجابي خلال السنوات القادمة”.
وأضاف “وهذا ما يغيض ألسنة الفتنة وأبواق الخراب التي تقود هجوم إعلامي منظم ضده،وقد أفشل جميع مؤامراتهم في شبوة”.
أما الناشط عارف العبسي فقال في تغريدة: إن “الشعبية والجماهيرية التي يحظى بها محمد صالح بن عديو، لم تعد حكرا على ابناء شبوة”.
وأكد العبسي أن ابن عديو أصبح رمزًا وطنيًا جامعًا لكل أبناء اليمن الاحرار الشرفاء الذين يرفضون كافة المشاريع المناطقية والعنصرية والسلالية، ويرون فيه الرجل الذي جسد بمواقفه مواقف الشعب اليمني”.
وأكد النشطاء أن التنمية والإنجازات التي حققتها شبوة بقيادة المحافظ ابن عديو، خلال ثلاث سنوات، هي نقلة نوعية تحققت رغم الحروب والأوضاع الصعبة، وهو إثبات أن أزمتنا دائما تكمن في القيادة وليست في الإمكانيات”. مضيفين أن “مكافحة الفساد وحسن اختيار الأشخاص أهم خطوة نحو البناء”.
