أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / كرت أصفر في وجه الشرعية والتحالف.. ماذا بعد بيان أحزاب مأرب؟

كرت أصفر في وجه الشرعية والتحالف.. ماذا بعد بيان أحزاب مأرب؟

اقليم تهامة ـ يمن للأنباء

لقي البيان الصادر عن فروع الأحزاب السياسية بمأرب، ردود أفعالٍ واسعة، والذي جاء في ظل تصاعد المواجهات في محيط مدينة مأرب، عقب تحقيق المليشيا الحوثية تقدم جنوبي المحافظة.
 
وكانت فروع الأحزاب بمأرب، أصدرت مساء أمس الأول (الاثنين)، بيانًا سياسيًا هامًا، اتهمت من خلاله قيادة الشرعية بالفشل الذريع واستغربت سوء إدارة التحالف للمعركة، مستنكرة الانتهاكات الحوثية على مأرب، والتي يرافقها صمت دولي وخذلان مخزلي. 
 
البيان الذي وقعت عليه أحزاب (المؤتمر، الإصلاح، الاشتراكي، الناصري، البعث، و الرشاد)، أشاد ببطولات الجيش في مختلف جبهات المحافظة، داعيًا إلى استنهاض الطاقات والإمكانيات المحلية والوطنية للدفاع عن مأرب.
 
الصحفي الخطاب الروحاني، اعتبر أن “‏بيان فروع الأحزاب في مأرب قوي يليق بمحافظة استثنائية تقاوم ببسالة في معركة تاريخية”.
 
وأضاف أنه “بيان سمى الأشياء بمسمياتها وأزاح الستار عن أوهام عديدة: وهم دعم التحالف، وهم وجود الشرعية، ووهم المركزية في الأحزاب التي اعتقدت أنها في مأمن”. مضيفًا أن “مأرب لا تقاوم الحوثي فقط، بل تؤسس لنقطة تحول مستحقة”.
 
من جانبه، قال الأكاديمي اسماعيل السهيلي، إن “بيان الأحزاب السياسية بمأرب بمثابة كرت أصفر تم اشهاره في وجه الشرعية الفاسدة والتحالف العابث”.
 
وأضاف “وعادة إذا لم يلتزم اللاعب بعد الإنذار الأصفر بالقواعد المتفق عليها فإنه يتم اشهار الكرت الأحمر في وجهه ويطرد من الملعب”. 
وتابع:”سننظر إلى أين تتجه الأمور. ونسأل الله أن يعجل بالفرج لشعبنا المغلوب على أمره؛ وينصر مأرب وأهلها والمقاومين فيها جيشا وقبائل ونازحين”.
 
في حين علّق الشاعر “عامر السعيدي” بالقول: “‏هذه الأحزاب التي أصدرت البيان، هي نفسها الأحزاب التي تسترت على فشل الشرعية والتحالف، وبررت ذلك الفشل، ودافع عنه أتباعها الذين يحتفون اليوم بالبيان على قلب رجل واحد”.
وأضاف السعيدي “منذ بداية الحرب، كانت الأحزاب السياسية بحساباتها الدنيئة، جزء أساسيا من المشكلة ومن الحل”.
 
أما الناشط محمد المحجوري، فلفت إلى أنه “‏إن لم يتبع بيان الاحزاب السياسية بمٲرب عمل على ٲرض الواقع واتخاذ خطوات عملية للمعركة الفاصلة مع الحوثي فٳن ضرره سيكون كبيرا وينعكس سلبا على مجريات التحداث في اليمن”.
 
الإعلامي بشير الحارثي، أكد أن “‏بيان الاحزاب السياسية في ‎مأرب اليوم تحدث بما سكت عنه خلال 6 سنوات من الإدارة الفاشلة للحرب من قبل التحالف وخضوع الشرعية لإملاءاته التي أفرغت المعركة من أهدافها المعلنة وسعت إلى تفريخ كنتونات ومليشيات في أنحاء متفرقة من البلاد على حساب الشرعية اليمنية وخدمة لتحقيق اهدافهم غير المعلنة”.
 
الكاتب والدكتور عبدالقادر الجنيد، جاء في تعليقه على بيان أحزاب مأرب “كنا نود أن نرى ونلاحظ بدون إعلان وبدون بيانات ماذا فعلت الأحزاب في كل أنحاء اليمن لنجدة مارب”. مضيفًا “كنا نتمنى أن نرى دورها في الحشد من قواعدها وفي تحفيز الأغلبية الصامتة لتردفمارب”.
 

ولفت الجنيد إلى أن الأحزاب، هي آخر جهة منظمة بتراتبية هرمية. مشيرًا “إذا استطاعت أن تعمل، فلتعمل. وإلا فإن بياناتها ستكون مثلها مثل كلام الناشطين في الوسائط الاجتماعية”.
 
فيما تساءل الناشط موسى عبدالله قاسم: ‏”هل سيكون بيان الأحزاب في ‎مأرب الشرارة الأولى لتصحيح مسار المعركة الوطنية مع الكهنوت العنصري وتجاوز فشل الشرعية وغدر ‎التحالف اللاعربي؟.
 
وقال “هذا البيان الشجاع، وإن تأخر كثيرا، سيضع مسار المعركة على الطاولة والبحث عن أدوات النصر بعيداً عن جدران التحالف الكذوب والشرعية منزوعة المخالب”.

شاهد أيضاً

حجة.. قتيل وجريح من “المواطنين” برصاص مسلح حوثي يعمل “حارساً” لـ “دورة صيفية مغلقة”

اقليم تهامة ـ حجة سقط مواطن قتيلاً بينما أصيب آخر، برصاص مسلح حوثي يعمل حارساً …