أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / انتبهوا يا شباب تهامة​

انتبهوا يا شباب تهامة​

✍ بقلم :*وديع عطا*

الأسبوع الفائت استقبلت عدد من مديريات الحديدة حوالي 46 جثة لشباب تم التغرير بهم وقتلوا في جبهات ميدي وذباب وباب المندب .
وحاليا تقوم المليشيا بحملات مداهمة بحثا عن شباب عادوا من الجبهات ﻷنهم لم يجدوا لا أمريكي ولا إسرائيلي ولا بلاك هوا … 

بل وجدوا جيشا وطنيا حمل شبابه السلاح مضطرين لاستعادة الدولة من مليشيا اختطفتها بانقلاب تعاون فيه عفاش مع الحوثي فسرقوا سلاح الدولة ليستبدوا به الشعب.
أحذر شباب اليمن عموما وتهامة خصوصا :

 لا تنخدعوا بالتجنيد الحوثي بدعاية ما يسمى حزام أمني لحماية المديريات.

ﻷنهم يجندون لتعزيز جبهاتهم في إطار حملة أطلقوا عليها (أشداء على الكفار) فأي كفار يقصدون.
اضطروا للتجنيد بعد امتناع القبائل عن تجنيد المزيد بعد ان اكتشفوا أن الحوثيين يتاجرون بدماء الشباب ﻷجل مكاسب سياسية للشراكة في الحكم.

وللعلم فقدت قبيلة الحدا في ذمار لوحدها 4000 قتيل في حرب الحوثي ضد الدولة .. وفقدت بني حشيش أكثر من 1800 شاب .. وكذلك همدان وحاشد وغيرهم .

هذه القبائل توقفت عن التجنيد ﻷن بعض الآباء لم يحصلوا حتى على جثث أبنائهم بعد أن زجوا بهم في محرقة الحرب ليموتوا بعيدا عن أهلهم.
تهامة في الأسبوع الفائت استقبلت باجل لوحدها 20 جثة والدريهمي 14 والزيدية 9 لشباب مساكين غرروا بهم في حربهم الطائفية.

بينما أبناء السادة الحوثيين مختبئين في الكهوف والجبال أو يبتعثوهم للدراسة والعيش في الخارج ، وأبناء المشرفين في أكناف آبائهم.

عيال حسن زيد وبني المؤيد والمتوكل والمهدي والحوثي يعيشون في مصر وألمانيا وتركيا وأمريكا .
أيها الشباب لا تنسوا أن هذه الحرب هي حرب الحوثي ضد الدولة .. وأن تهامة ليست طرفا في الحرب ..

تهامة وغيرها فوجئوا بوصول أطقم المليشيا لتفرض سلطتهم المسلحة على البلاد .. 

ليمتصوا الأموال لما يسمى المنهوب الحربي ثم لمسرحية دعم البنك .. ثم الآن بامتصاص الدماء.

 

الجيش الوطني لا يحارب إلا المليشيا .. والجيش الوطني يخوض حربا إجبارية لتخليص الشعب من سرطان الجماعة الطائفية المدعومة من إيران الصفوية.
الجيش الوطني يريد استعادة الدولة لنطبق مخرجات الحوار ولنذهب لانتخابات حرة يختار فيها الشعب من يحكمه .
الحوثيون لا يريدون ديمقراطية ولا جمهورية يريدون حكم أسرة سيدهم الحوثي ويريدون إعادة الملكية بنظام الحكم الإمامي .

​ﻷذناب المليشيا​
 قسما بالله أن دم كل شاب من تهامة تجندوه مع المليشيا لن يذهب هدرا” 

وستلاحقكم لعنات البسطاء الذين أجبرتوهم على تجنيد أبنائهم واستغللتم جهلهم وفقرهم .
يا ​شباب تهامة​

إني لكم من الناصحين .. لا تصدقوا المليشيا وأتباعهم من المتحوثين الذين يعتاشون معهم بخداعكم.

يا ​شباب تهامة​

والله وتالله أنه لولا وجود الحوثيين لما حدثت حرب .. 

ولولا انقلاب الحوثيين لما قصفتنا السعودية .

ولولا فساد الحوثي لما بقي الموظفين بلا رواتب .
الحوثيون مشروع موت ﻷجل أسرة .. 

الحوثيون عصابة تريد اليمن تابعا ﻹيران .. 

الحوثيون أدوات دمار وفساد وقتل واعتقال … لا مشاريع بناء ولا علم ولا توعية .

الحوثيون يستخدمون أحقر الناس وأكثرهم فسادا لإذلال الناس والتحكم فيهم.
الحوثيون مشروع جهل لا يحترم العلم فسيدهم لا يحمل شهادة وقياداتهم خريجو سجون وأصحاب سوابق حتى وزراءهم في حكومة بن حنطور أكثرهم مشايخ وتجار سلاح وفاسدون.

 …

خلاصة كلامي ..

أنا أكره الحوثيين ليس بسبب فكرهم الطائفي بل بسبب انقلابهم وتسببهم في جلب الحرب والدمار للوطن والذل للمواطن.
وﻷني أكره الحوثي لا يعني بالضرورة أنني أؤيد قتل الأبرياء بطيران التحالف.
فلعنة الله على كل قاتل

ولص

وفاسد 

وخائن

ومرتزق .
ولعنة الله على من كان سببا فيما وصلنا إليه من حرب وفقر ودمار.

ولعنة الله على من يريد إخضاع الشعب لحكم سلالي عنصري طائفي بغيض. 

عاشت تهامة

عاشت الجمهورية اليمنية ..

عاش الشعب اليمني حرا كريما

والله غالب على أمره

شاهد أيضاً

تهامة والإمامة.. قصة نضال

اقليم تهامة ـ د. ثابت الأحمدي قصة النضال في اليمن تجاه أسوأ جماعة عنصرية سلالية …