أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / من متارسهم قرب الحزم بالجوف.. أبطال الجيش يتحدثون عن تفاصيل معركتهم التي أذلت المليشيا المتمردة

من متارسهم قرب الحزم بالجوف.. أبطال الجيش يتحدثون عن تفاصيل معركتهم التي أذلت المليشيا المتمردة

اقليم تهامة – الجوف

على مشارف مدينة الحزم، يقف أبطال القوات المسلحة والمقاومة، أيديهم على الزناد، وما زال الغبار معفراً أقدامهم الطاهرة، إلا أن لانتصاراتهم الأخيرة أثراً عليهم واضحاً، وهم يرددون الأناشيد الوطنية، ويعلنون بأن المليشيا الحوثية المتمردة لا مقام لها في الجوف، وكل المحافظات اليمنية، وسيظل الجيش، هو صمام أمان اليمنيين، ومحل ثقتهم الدائمة.

عايش “سبتمبر نت” لحظات النصر، واستطلع معنويات الأبطال، وهم يصفون معركتهم بأنها كانت مباغتة، إذ انطلقت قبل الفجر وفاجأت المليشيا الحوثية وأذاقتها مرارة الهزيمة والاستسلام، ويؤكدون بأنهم يخوضون المعركة وبإيمان كبير بالنصر، وسيظلون في منازلة مليشيا الانقلاب، المدعومة من إيران، التي هي اليوم تتكبد الهزائم والخسائر في عناصرها وآلياتها التي تحترق بنيران مدافع الجيش وأسلحته، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية وكل تلك الهزائم هي مقدمة لنهاية المليشيا التي أصبحت قريبة.

يقول ملازم أول أيمن الحاج، أحد أبطال الجيش، وهو يرابط في مترسه الجديد، في جبال قناو الاستراتيجية، التي تم تحريرها واستعادتها يوم أمس الأربعاء بعد معارك ضارية وعنيفة خاضها أبطال الجيش الوطني في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، يقول “إنه في سعادة كبيرة، ويشعر بأنها سعادة كل اليمنيين، وأن المعركة العسكرية حققت انتصارات ميدانية واسعة وفق الخطة الاستراتيجية والميدانية التي وضعتها القيادات العسكرية والميدانية في المنطقة العسكرية السادسة”.

وأكد الملازم الحاج بأن ما تم تحريره واستعادته بالأمس هي مواقع مهمة وكلها باتجاه الحزم عاصمة المحافظة، التي أصبحت قريبة منهم، وأن دخولها مسالة وقت.. مشيراً إلى أن الأبطال البواسل تمكنوا من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية، واستطاعوا من التقدم الميداني باتجاه مدينة الحزم أكثر من 90 كيلومتر مربع، وسط انهيارات واسعة وخسائر مادية وبشرية كبيرة منيت بها المليشيا الكهنوتية في الأرواح والعتاد.

وعن معنوياته يرى أن كل قوات الجيش الوطني معنوياتها كبيرة، وستظل في تقدمها المستمر، وهدفها الأساسي ليس استعادة مدينة الحزم فقط، بل هو تحرير واستعادة العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا التمرد والانقلاب الإمامية.

من جهته (الجندي محمد هضبان) أحد أبطال الجيش الوطني في جبهة المرازيق، شرق محافظة الجوف التي تم تحرير أجزاء واسعة منها في الساعات القليلة الماضية، تحدث لـ “سبتمبر نت” عن سير المعركة البطولية، التي خاضها برفقة إخوانه وزملائه من أبطال الجيش الوطني مشيراً إلى أن قوات الجيش والمقاومة بدأت في تنفيذ المهمة العسكرية التي تم التخطيط لها مسبقاً من قبل القيادة العسكرية في أرض المعركة ويتقدمها القائم بأعمال المنطقة السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، ومحافظ المحافظة اللواء أمين العكيمي.

وأفاد الجندي هضبان بأن المعركة انطلقت قبل الفجر، وتم التوغل ومفاجأة عناصر المليشيا المتمردة وهي في مواقعها، وتم التنكيل بها، والقبض عليهم، مشيراً إلى أن الهجوم كان ضربة محكمة لم تكن تتوقعها المليشيا، وتم التقدم الميداني والعسكري إلى منطقة بير المرازيق شرق المحافظة.

ويضيف بأن في هذه المعركة البطولية والتاريخية تمكنا من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية، كانت تتمركز فيها المليشيا الكهنوتية، أبرزها جبال قناة، وجبال جعاس، وأيضاً جبال الهضبة العليا والسفلى، وأصبحنا حالياً في قلب منطقة بير المرازيق شرق المحافظة.

ويؤكد الجندي محمد هضبان أن عشرات القتلى والجرحى والأسرى من عناصر مليشيا الحوثي المتمردة لاقت مصرعها في هذه المعركة البطولية التي تمكن فيها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التقدم إلى مشارف مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وتواصل قوات الجيش والمقاومة تحقيق الانتصارات النوعية في محافظتي الجوف ومأرب، سيطرت من خلالها واستعادت مساحات شاسعة من الأرض، واستعادة مواقع عسكرية مهمة شرق وشمال الجوف، وفي جبهات مراد والجدعان وصرواح بمأرب.

شاهد أيضاً

رئيس المجلس التنسيقي للسلطات المحلية بالمحافظات غير المحررة يعقد لقاء لمناقشة زيارة الرئيس إلى مأرب

اقليم تهامة ـ مأرب ترأس محافظ محافظة ريمة رئيس المجلس التنسيقي للسلطات المحلية بالمحافظات الغير …