أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / ارتياح يمني لتعهد الحكومة بتسليم رواتب الموظفين

ارتياح يمني لتعهد الحكومة بتسليم رواتب الموظفين

اقليم تهامة – متابعات

أثار إعلان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر انتهاء أزمة السيولة المالية مع وصول نقود جديدة من العملة المحلية (الريال)، طبعت في روسيا، إلى مدينة عدن؛ تفاؤلا كبيرا في الشارع اليمني، وحالة من الاطمئنان لمئات الآلاف من موظفي الدولة عسكريين ومدنيين.

وكان الحوثيون، الذين استحوذوا على أموال الدولة وإيرادات مؤسسات ومرافق الحكومة، امتنعوا عن دفع رواتب الموظفين بمؤسسات الدولة الذين يقدر أعدادهم بأكثر من مليون ومئتي ألف موظف من المدنيين والعسكريين، بعد قيام الحكومة الشرعية بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.

وتسبب قطع الرواتب عن الموظفين المدنيين أكثر من أربعة أشهر، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، في معاناة كبيرة للموظفين وأسرهم، وزاد ضنك معيشتهم اليومية جراء انقطاع الرواتب، وتفاقمت الحالة الاقتصادية والحياتية المتردية بصورة غير مسبوقة، ورأى كثيرون أن ما يتعرضون له عقاب جماعي من “الانقلابيين” بحق الشعب.
وعبرت إلهام الحسني -معلمة بمدرسة ابتدائية- للجزيرة نت عن أملها في تسلم راتبها الذي تعيل من خلاله أسرتها وأبناءها، وهو ما دفعها مع كثير من المعلمين والمعلمات إلى بيع أثاث بيوتهم وما يملكونه من ذهب وحلي.

بدوره، قال عبد العزيز الضبي -موظف متقاعد- إنه لأول مرة تدهور وضعه المعيشي إلى حد الجوع، بسبب عدم دفع مستحقاته الشهرية، الذي أرجعه إلى قيام الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح بنهب أموال الدولة وكل ما وقع تحت أيديهم من ممتلكات المواطنين ومدخراتهم وحتى سرقة محلات الصرافة والمؤسسات الحكومية وأموال المتقاعدين والضمان الاجتماعي.

من جهته، تفاءل الرائد حمود -ضابط بالقوات الجوية- المقيم بمنزله منذ عامين، بتعهد الحكومة الشرعية بتسليم رواتب موظفي الدولة عسكريين ومدنيين، ورأى أن ذلك سيعيد الثقة إلى الشرعية والتخلي عن الحوثيين، بعد فشلهم ونهبهم الاحتياطي النقدي في البنك المركزي بصنعاء.
وكان رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أعلن قبل يومين انتهاء أزمة السيولة مع تسلم حكومته الدفعة الأولى من نقود جديدة طبعت في روسيا، تقدر بنحو مئتي مليار ريال من أصل أربعمئة مليار ريال.

وأشار بن دغر إلى أن حكومته صرفت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أجور نحو مئتي ألف موظف في القطاع العسكري، من جنود وضباط، التابعين لقوات الشرعية، بالإضافة إلى صرف أجور نحو مئتي ألف موظف حكومي، فضلا عن تسديد أجور ومستحقات الطلبة خارج البلاد.

وقررت الحكومة اليمنية منتصف سبتمبر/أيلول الماضي نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن، بعد قيام الحوثيين والمخلوع صالح بنهب خمسة مليارات دولار من احتياطي البنك المركزي، ونحو تريليوني ريال يمني من مؤسسات الدولة والحكومة، وتسخيرها لتسيير وإدامة العمليات العسكرية ضد قوات الشرعية، وفقا لرئيس الوزراء اليمني.

شاهد أيضاً

الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين تُدين مصادقة الحوثيين على قرارات إعدام بحق 3 مختطفين، وتصفها بـ”الإرهاب المنظم”

اقليم تهامة – خاص ادانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين بأشد العبارات، اليوم، مصادقة ما أسمتها …