موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
✍ هادي هيج.
– هناك نتائج تتحقق غير محسوبة ولا يستطيع استخدامها والاستفادة منها إلا أولو الأحلام والنهي أصحاب العقول النيرة والنظرات الثاقبة من ذوي الألباب
أما الرعاع وأصحاب الأهواء والرؤية القاصرة ، الذين لايرون إلا ما تحت أرجلهم ، همهم مصلحتهم اليومية ، ولا يفهم إلا بطنه وفرجه أو أنه يسير موجها بالتحكم الآلي ، فهؤلاء لا يستفيدون من هذه الفوائد العظيمة ، لأن عقولهم لا تستوعب ذلك ، ولا نعني محاكاتهم بهذا المقال ، فهو لفئة خاصة والمذكورة ابتداء .
– العسكريون والمخططون الاستراتيجيون يعرفون ما معنى خطوط الدفاع الأمامية ، التي يجب تقويتها ، للحفاظ على الخطوط الخلفية التي عادة ما تكون مهمة لدى أصحاب التخطيط العسكري والاستراتيجي .
– مأرب وشبوة خط الدفاع الأول لحضرموت فإذا اخترق أحد الخطين ، فإن حضرموت في مرمى العدو ، فهل يعي ذلك أبناء حضرموت والمؤتمر الحضرمي ،
فإن قالوا نعم : فيبدر سؤال ماذا قدمتم لهاتين المنطقتين ؟
وإن قالوا لا : فسيقول القائل أين أهل الاحلام والنهي ؟
أين ذوي الرشد منكم وانتم المعروف عنكم رجاحة العقل ، ونباهة الذهن ، وما أظن أن تفوتهم مثل هذه المواقف ، خاصة في مثل هذا الظرف الخطر والحساس .
– ويجب أن يكون لكم مواقف قوية وواضحة ، في الدعم البشري والمادي دون من أو أذى
بل يجب أن يصل إلى مستوى تفقد هذه الجبهات والاطمئنان عليها
– تعز خط الدفاع الأول لعدن ، قد يكون هناك تنسيق خفي بين ( الحوثي وصالح ) مع الحراك الجنوبي المرتبط بإيران ، لكن هذا لم يشفع لعدن عندما اقتحمها الغزاة ( الحوثي – صالح ) ولن ينفعها هذا مستقبلا.
– وعلى الدولة ممثلة بالرئيس والحكومة ، أن تقوم بواجبها أولا ، ثم بحماية سلطانها ثانيا ، واشخاصها ثالثا
– بالإشراف المباشر ، والدعم المهدف – ثم برعاية أسر الشهداء ، والجرحى ، والأسرى المخطوفين
وسينظرون كيف ستغير تعز المعادلة .
– ينطبق ذلك على الضالع ، بل الموقف أوضح ، عن سابقتيها، فليس هناك مساحة جغرافية واسعة كالأخريات ، ولا يفصل بينهما إلا بضع كيلوهات .
– هذه رسائل تنبيه فإن كان ذاك موجود فذاك هو المطلوب
وان لم فعليهم تدارك مافات ، والحليم بالإشارة يفهم
8 ربيع ثاني 1438 هجريه
7 يناير. 2017 ميلاديه.
