مخطط إماراتي لاقتحام معسكرات الجيش ونهب أسلحته.. تعزيزات عسكرية موالية للشرعية تصل اعاصمة (حديبو) لمواجهة التمرد

اقليم تهامة – سقطرى
قالت السلطة المحلية بمحافظة ارخبيل سقطرى إن افرادا يتبعون كتيبة حرس الشواطئ التابعة للواء الاول مشاه بحري اعلنوا تمردهم على الحكومة الشرعية وانضمامهم لمليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم اماراتيا صباح الاثنين.
و أردف البلاغ تلقاه (مانشيت)  بأن إعلان التمرد ضد الشرعية تم بحضور عناصر من مليشيا الانتقالي متهما دولة الامارات بدعمه بشكل واضح و صريح.
وأمهلت السلطة المحلية في سقطرى المتمردين 24 ساعة للرجوع عن غيهم والعودة إلى جادة الصواب، محذرة من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ذلك التصرف الداعي إلى الفتنة والانقسام، مشيرة الى انه سيتم فرض النظام والقانون وحماية مؤسسات الدولة وتأمين سلامة المواطنين واملاكهم.
داعية كل المواطنين للالتفاف حول السلطة والمحلية ومؤسسات الدولة والمساهمة بحفظ الأمن والسلم في محافظة ارخبيل سقطرى ورص الصف تجاه كل العابثين والخارجين عن النظام.
وكانت مليشيا المجلس الانتقالي أعلنت سيطرتها على مقر كتيبة حرس الشواطئ الواقع شرق العاصمة حديبو وانزلت علم الجمهورية اليمنية من على المبنى ورفعت علم الانفصال.
وبحسب المصادر المحلية فإن قائد الكتيبة المقدم محمد فعرهي واركان الكتيبة الرائد محفوظ سوكر اعلنا انضمامهما للانتقالي فيما رفض اغلب افراد الكتيبة البالغ عددها (300) فرد والمنتشرة حول الميناء.
وأوضحت المصادر عن قيام المندوب الاماراتي في الجزيرة خلفان المزروعي بتوزيع الاموال لشراء الولاءات  والتحريض لاقتحام معسكرات الجيش ونهب  الاسلحة. 
‏وكشف مستشار وزير الاعلام مختار الرحبي عن مخطط تشرف عليه الإمارات وأدواتها يهدف الى السيطرة على مقرات الجيش ونهب الأسلحة وفرض امر واقع جديد في سقطرى كما حصل في عدن .داعيا الى سرعة التحرك واخماد التمرد.
ودعا الرحبي للمطالبة بطرد مندوب الإمارات من سقطرى العميد خلفان المزروعي الذي دخل سقطرى تحت غطاء العمل الانساني لكنه يعمل ضمن خلية استخباراتية للسيطرة على محافظة سقطرى وشراء ولاء القيادات العسكرية والاجتماعية لتسليم سقطرى لمليشيات تتبع دولة الإمارات وتنفذ أجندتها.
وكان قائد خفر السواحل ومدير أمن ميناء محافظة ارخبيل سقطرى محمد احمد السقطري حذر المتمردين من الاقتراب من الميناء او المساس بامن وسلامة المدينة.
وقالت مصادر محلية أن قائد خفر السواحل وجه بانتشار القوات الامنية لتامين الميناء  واستحداث نقطهة تفتيش قرب معسكر المتمردين.
وأضافت المصادر أن مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي انتشروا أمام الطريق المؤدي لموقع كتيبه السواحل المتمردة بهدف تأمين الكتيبة من أي رد قد تتخذه قوات الشرعية.
من جانبها انتشرت قوات عسكرية تابعه للحكومة الشرعيه حول مبنى السلطة المحلية وديوان عام المحافظة.
في حين أكدت مصادر وصول تعزيزات عسكرية قبلية مساندة للشرعية الى العاصمة حديبو للمشاركة في اخماد التمرد بعد انتهاء المهلة المحددة.
وتسعى تحركات الامارات الى إجبار الرئيس عبدربه منصور هادي على توقيع عقد لتأجير جزيرة سقطرى لمدة (99) عاما بسيادة يمنية منقوصة مثل نموذج (هونج كونج) الصينية، وهو مارفضه الرئيس هادي في عام 2016 وأطاح بنائبه ورئيس حكومته خالد بحاح الذي كان يزمع التوقيع على عقد التأجير بصفته رئيسا للحكومة حينها تحت ضغط إماراتي وهو ماتسبب بإقالته.