أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / بعد قرار الحوثي بمنع التعامل بالعملة المطبوعة حديثاً.. الحكومة في معركة وجودية لإنقاذ الاقتصاد.. “نكون أو ننهار” كدولة

بعد قرار الحوثي بمنع التعامل بالعملة المطبوعة حديثاً.. الحكومة في معركة وجودية لإنقاذ الاقتصاد.. “نكون أو ننهار” كدولة

اقليم تهامة – متابعات

  • مصدر برلماني يناشد الرئيس والحكومة والأحزاب والناشطين الوقوف بمسؤولية تجاه أخطر تهديد اقتصادي لوجود الدولة

حذرت مصادر اقتصادية من خطورة تداعيات قرار ميليشيات الانقلاب الحوثي بمنع تداول العملة النقدية في مناطق سيطرتها على الاقتصاد الوطني والأضرار الفادحة التي ستلحق بالعملة مقابل العملات الأجنبية والتبعات الكارثية التي ستعود على كاهل المواطن جراء ارتفاع كل مستلزمات الحياة عوضا عن كوّن ذلك سيؤدي إلى انهيار العديد من المؤسسات وإحداث ركود اقتصادي غير مسبوق، ووقف شبة كلي لعملية البيع والشراء في سوق السلع بشكل عام

وقالت المصادر الاقتصادية أن الهدف من خطوة ميليشيات الانقلاب الحوثي هو إحداث تكدس للأوراق النقدية لدى البنوك والشركات العاملة في الصرافة والمصانع ذات المبيعات الكبيرة من خلال إخفاء ما بحوزتها من أوراق نقدية خوفا من مصادرة المليشيات لها

كما اعتبرت قيام الميليشيات بإصدار ما يسمى العملة الإلكترونية مقابل استبدالها بالعملة الورقية بانة يهدف إلى سحب اكبر كتلة ممكنة من الأوراق النقدية من السوق واختفائها تدريجيا والذي بدورة سيؤدي إلى اختفاء السيولة النقدية من السوق وعدم عودتها وفقا للدورة المرسومة لها من خلال السياسة النقدية بان تعود للبنك المركزي،

ويتسبب ذلك في حدوث عجز لدى البنك المركزي في السيولة النقدية لتغطية مرتبات الجهاز الإداري للدولة والعسكري.

وتسأاءت المصادر الاقتصادية عن أسباب وقف الجانب السعودي تغطية الاعتمادات الخاصة بشراء المشتقات النفطية في هذا التوقيت المتزامن مع قرار الميليشيات الانقلابية بمنع التعامل بالأوراق النقدية المطبوعة حديثا،

من جانب آخر حذّر مصدر برلماني رفيع من مخاطر مغامرة يدعمها احد الأطراف في التحالف واأخرى في الشرعية تهدف إلى الأضرار بالاقتصاد الوطني من أجل إفشال الحكومة لأهداف سياسية وأُخرى مصلحية.

ودعا المصدر البرلماني جميع القوى السياسية وخاصة حزبي الإصلاح والمؤتمر إلى دعم توجهات الحكومة في معركتها الاقتصادية مع ميليشيات الانقلاب

وكشف المصدر البرلماني لـ”أخبار اليوم” أن اطراف في الشرعية للأسف تعمل على إفشال الحكومة اقتصاديا بهدف اسقاطها لأسباب تتعلق بالمصالح الشخصية،

واتُهم المصدر البرلماني تلك الأطراف بالوقوف وراء قرار السعودية وقف تغطية الاعتمادات الخاصة بالمشتقات النفطية والمواد الأساسية، والذي بدورة تسبب في لجوء التجار إلى شراء العملة من السوق السوداء نقدا والتي تمثل مبالغ نقدية ضخمة كانت تورد للبنك المركزي، والمتزامنة مع إجراءات ميليشيات الانقلاب لتمثل كارثة اقتصادية غير مسبوقة إضافة إلى تمرد المجلس الانتقالي عن تنفيذ اتفاق الرياض وتوجهه نحو التصعيد العسكري.

وناشد المصدر البرلماني الرئيس والحكومة والأحزاب والقوي السياسية والناشطين والوسط الإعلامي توحيد صف لمواجهة اخطر تهديد يهد بانهيار الاقتصاد والذي بدورة يمثل انهيار مؤسسات الدولة وتعزيز سلطة المليشيات وتحويل حياة ٢٥ مليون إلى فاجعة حقيقية

شاهد أيضاً

وكيل محافظة مأرب يتفقد نقطة الفلج على طريق مأرب- البيضاء ويؤكّد جاهزيتها لتسهيل العبور منذ 3 أشهر

اقليم تهامة ـ مارب تفقد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، ومعه مدير عام …