أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / كسرت هجوماً هو الأعنف على شرق عتق.. الجيش يحرر معسكرات في نصاب ومرخة وحبان لقوات ” النخبة ” ويحاصر معسكر العلم (خريطة + صور)

كسرت هجوماً هو الأعنف على شرق عتق.. الجيش يحرر معسكرات في نصاب ومرخة وحبان لقوات ” النخبة ” ويحاصر معسكر العلم (خريطة + صور)

اقليم تهامة – شبوة

أكدت مصادر عسكرية في محافظة شبوة بأن القوات الحكومية بسطت سيطرتها الكاملة على معسكرين لقوات التمرد النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات، في مديريتي نصاب.. 

وهذه هي المرة الأولى التي تسيطر فيها قوات موالية للحكومة اليمنية على مواقع لمليشيات التمرد النخبة الشبوانية، خارج مدينة عتق، التي تفجّر فيها القتال بين قوات الطرفين منذ ليل الأربعاء الماضي، عقب محاولة قوات النخبة المتمردة السيطرة على مدينة عتق. 

ومُنيت قوات المجلس الانتقالي، الجمعة، بانتكاسة إثر فشلها في اقتحام مدينة عتق، مركز شبوة، حيث صدتها القوات الحكومية، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وأحرقت عربات عسكرية إماراتية، فيما تمكنت قوات الجيش اليمني، السبت، من السيطرة على معسكرات تابعة للقوات المدعومة من الإمارات بذات المحافظة. 

في المدخل الشرقي لمدينة عتق اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين على إثر هجوم للمتمردين الانفصاليين استهدف تلة الإرسال الإستراتيجية التي تسيطر عليها القوات الحكومية. 

وذكرت مصادر عسكرية، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم وأسرت عدداَ من مسلحي مليشيات الانتقالي بينهم قيادات رفيعة أبرزهم أركان ما يسمى باللواء الثامن صاعقة التابع للانتقالي ويدعى مازن الجنيدي. 
وأسفرت المواجهات، عن سقوط 3 قتلى وإصابة 7 من عناصر الانتقالي، إضافة إلى وقوع 25 أسيرا في يد القوات الحكومية. 

وبحسب المصادر فقد سيطرت قوات الجيش على أسلحة وذخائر من القوات المهاجمة، من بينها 17 طقماً، و3 مدرعات، بالإضافة إلى قاذفات “آر بي جي” وكمية كبيرة من الذخائر، خلفتها قوات الانتقال ولاذت بالفرار. 

على صعيد متصل، انتزعت قوات الجيش الوطني، نقطة “العكف”، الذي يعد المدخل الجنوبي لمدينة عتق- عاصمة محافظة شبوة- من قبضة القوات المدعومة إماراتيا. 

وواصلت القوات الحكومية التقدم في عدد من المواقع وباتت على مقربة من منطقة خمر، إثر معارك ما تزال مستمرة بين الطرفين حتى ظهر الأحد. 

ويأتي تجدد المواجهات عقب استقدام الانتقالي الجنوبي لتعزيزات عسكرية من عدة محافظات والتي لا تزال مستمرة بحسب مصادر مطلعة.. وهو الأمر الذي ينبئ عن اشتداد حدة المواجهات بين الجانبين خصوصاً بعد إصرار مليشيات الانتقالي على إسقاط مؤسسات الحكومة والسيطرة على معسكرات القوات الحكومية في محافظة شبوة والتي تأتي بدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة بحسب ما أكدته عدة بيانات للحكومة الشرعية. 

وفي وقت سابق اتهمت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان، أبوظبي بمواصلة تقديم الدعم العسكري واللوجستي للمتمردين الانفصاليين، مؤكدة تصديها بكل حزم للمليشيات الانقلابية الخارجة عن القانون. 

*حشود الانقلابيين 

في ظل الانتكاسات العسكرية التي منيت بها القوات المدعومة إماراتيا، دفعت الأخيرة بتعزيزات عسكرية ضخمة بينها مدرعات وعربات لحلفائها في الانتقالي الجنوبي ،بقيادة المدعو “عبداللطيف السيد” من مدينة عدن الخاضعة لسيطرتها باتجاه محافظة شبوة عبر محافظة أبين التي تتقاسم السيطرة عليها مع القوات الحكومية، في إطار محاولة حلفاء أبوظبي استدراك الموقف العسكري في المدينة. 

وأعلنت مصادر في ما يعرف بالانتقالي الجنوبي عن إطلاق عملية عسكرية تحت مسمى “الأرض المحروقة”، تسعى خلالها القوات الموالية للانفصاليين، إلى اجتياح مركز محافظة شبوة، بعدما تعرضت “النخبة الشبوانية”، لانتكاسة كبيرة بمواجهات الأيام الماضية. 

ووصلت هذه القوات إلى منطقة الصعيد وهي منطقة تمثل منفذاً نحو مديرية عزان وبعدها بلحاف. 

حاولت هذه القوات المعززة بالمدرعات والعربات الإماراتية التقدم من الجهة الشرقية لمحافظة شبوة، لكنها اصطدمت بالقوات الحكومية، التي تمكنت من صد الهجوم وأسرت عدداً من مسلحي مليشيات الانتقالي بينهم قيادات رفيعة أبرزهم أركان ما يسمى باللواء الثامن صاعقة التابع للانتقالي ويدعى “مازن الجنيدي”. 

وقالت مصادر مطلعة، إن المجلس الانتقالي جمع تعزيزات من الضالع ويافع، تضم مقاتلين وعربات عسكرية وأسلحة وصواريخ “دوشكا”. 

وفقدت قوات “النخبة الشبوانية”، التابعة للمجلس للانتقالي المدعوم إماراتياً، السبت، معسكرات ثماد والشهداء ومُرة، وهي مطلة على مدينة عتق من 3 اتجاهات. 

وسيطرت على تلك المعسكرات القوات الحكومية، وشرعت في السيطرة على طرق الإمداد والمنافذ بين عتق ومواقع سيطرة المجلس في منطقة بلحاف النفطية جنوب شرق عتق. 

كما انسحبت قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي من معسكر “العلم”، ثاني أكبر معسكراتها في شبوة، إثر سقوط المواقع والنقاط المؤدية إليه. 

وبما يخص سقوط معسكر “العلم”، فقد رجحت مصادر عسكرية خاصة لصحيفة “أخبار اليوم” أن مقاتلي ميلشيات الانتقالي، غادروا المعسكر، لكن القوات الحكومية منعت من اقتحامه والاكتفاء بمحاصرته بناء على توجيهات من قيادة الجيش في هيئة الأركان اليمنية.

شاهد أيضاً

رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في بعض جبهات مارب.

اقليم تهامة ـ مارب اطلع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، …