أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / اللواء 115 في لودر يرفض التسليم وقبائل أبين تعلن النفير ضد الانتقالي الجنوبي

اللواء 115 في لودر يرفض التسليم وقبائل أبين تعلن النفير ضد الانتقالي الجنوبي

اقليم تهامة – أبين

فض قائد لواء عسكري كبير في مديرية لودر شمالي شرق أبين، جنوب اليمن، رفض مقترح لجنة تفاوض شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي لتسليم مبنى اللواء للقوات الموالية للمجلس المدعوم إماراتيًا. 

وذكرت مصادر محلية في المحافظة أن قائد اللواء 115 مشاة العميد “سيف القفيش” رفض تسليم اللواء للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في لودر بشكل سلمي بعد محاولات قام بها المجلس عبر شخصيات قبلية واجتماعية، الأمر الذي ينذر بفتح جبهة صراع جديدة بين القوات الموالية للحكومة والقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على لودر بعد معارك شادتها مدن عدن وأبين وأفضت لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي ، في وقت لا تزال فيه المعارك على أشدها في محافظة شبوة بين الطرفين. 

المصدر قالت إن اللواء القفيش رفض عرض اللجنة التي شكلها الانتقالي وأشار إلى أن المجلس قدم عروضاً لاستقطاب القفيش إلى معسكره ومنحه منصب قيادي عسكري لكن الأخير لا يزال رافضًا حتى الآن. 

المصدر أضاف إن المجلس الانتقالي أوقف عمل لجنة التفاوض مع قائد اللواء 115 مشاة مؤقتًا حتى الانتهاء من معركة عتق التي يسعى فيها المجلس الجنوبي إلى تحقيق تقدم عسكري يمنحه ورقة قوة في صراعه مع الحكومة المعترف بها دوليًا. 

وفي وقت سابق، سقط قتلى وجرحى في كمين مسلح نصبه موالون للحكومة المعترف بها، لقوات ما يعرف بالانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، مساء السبت. 

وقالت مصادر محلية في المحافظة، إن كمينا مسلحاً نصبه موالون للحكومة الشرعية، عصر السبت، ضد تعزيزات عسكرية لقوات ما تسمى “الحزام الأمني” المدعومة إماراتيا، في محافظة أبين، حيث مسقط رأس الرئيس، عبدربه منصور هادي. 

وأضاف المصدر المحلي إن الكمين استهدف التعزيزات بالقرب من مديرية المحفد، كانت متجهة لتعزيز الانفصاليين في محافظة شبوة، التي تشهد معارك عنيفة مع القوات الحكومية. 

وبحسب المصدر فإن الكمين أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحزام. 

إلى ذلك أعلنت قبائل محافظة أبين، النفير العام لمواجهة الانفصاليين المدعومين من دولة الإمارات.

جاء ذلك في بيان لرئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين، الشيخ “وليد الفضلي”، قال فيه، “إن أبين “لن تقبل الإذلال والتعسف أو التهميش، وهي صانعة الانتصارات”. 

ودعا الشيخ الفضلي- في البيان، فجر الأحد- إلى مواجهة ما وصفهم “مرتزقة الإمارات”، وقطع الطريق وخطوط الإمداد عنهم. في إشارة إلى مليشيات “الحزام الأمني” التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من أبوظبي. 

وأشار شيخ مشائخ أبين إلى أنهم “قدموا خيرة رجالهم في مواجهة الحوثي، ومكافحة الإرهاب، وتثبيت أركان الدولة”. مؤكدا أنهم لن يقبلوا بـ”جحافل الارتزاق”. 

وأردف قائلا: “لسنا من يداس علينا، ولن تكون أبين جسورا للمرتزقة ومن على شاكلتهم”. 

وحث الشيخ الفضلي قبائل أبين على “الضرب بيد من حديد كل تلك الجحافل التي تحاول إذلال أبين ورجالها”. 
واختتم بيانه بالقول: “النصر آت.. والعاقبة للمتقين”. 

وفي الأسبوع الماضي، شهدت محافظة أبين، الواقعة شرق محافظة عدن، معارك ضارية بين القوات الحكومية ومليشيات الحزام المدعومة إماراتيا، إثر مهاجمتها معسكرات تابعة لقوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية، قبل أن تنتهي المواجهات بسيطرة الحزام على المعسكرات في زنجبار، عاصمة المحافظة ذاتها.

شاهد أيضاً

رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في بعض جبهات مارب.

اقليم تهامة ـ مارب اطلع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، …