غريفيث يلتقي بن سلمان ويقول إنه بحث معه جهود تجنيب اليمن التوترات الإقليمية

اقليم تهامة – الرياض

قال المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، إنه ناقش مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الإثنين، سبل إبقاء اليمن خارج التوترات الإقليمية، في إشارة منه إلى الأزمة المتصاعدة بين واشنطن وحلفائها في الخليج وإيران الداعمة للحوثيين.

وأضاف غريفيث في تغريدة على حساب مكتبه في تويتر، أن اجتماعه مع نائب وزير الدفاع السعودي “مثمراً”، وتطرق لدعم السعودية لعملية السلام وإحراز تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وكان غريفيث وصل صباح اليوم السعودية، في جولة جديدة لتحريك عملية السلام.

ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأممي مساء اليوم، رئيس الحكومة اليمنية ونائب الرئيس علي محسن الأحمر، لمناقشة ملف الحديدة والمختطفين وجهود تحريك السلام.

وقال رئيس فريق الحكومة في لجنة إعادة الانتشار، اللواء صغير بن عزيز، إن غريفيث سيزور الاربعاء، صنعاء، لبحث تنفيذ إعادة الانتشار مع قيادات الحوثيين، مشيراً في تصريحات لقناة الحدث السعودية، إلى بحث آلية وقف إطلاق النار مع في اجتماع اللجنة أمس برئاسة الأمم المتحدة وحضور الحوثيين.

وأشار بن عزيز إلى أن الحوثيين يتهربون من تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة الثلاثة تحت رقابة ثلاثية من لجنة إعادة الانتشار.

وخلال الاسبوعين الماضيين، قام غريفيث بزيارات لروسيا والإمارات وسلطنة عمان وواشنطن، وذلك بهدف الحصول على دعم دولي لجهوده في تنفيذ اتفاق الحديدة، المتعثر، منذ إبرامه بين طرفي الصراع أواخر العام 2018م.

تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سيقدم بعد يومين، إحاطة جديدة لمجلس الأمن حول جهود الأمم المتحدة والتزام طرفي الصراع تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وكانت الرباعية الدولية، حثت في اجتماعها أواخر يونيو الماضي، طرفي الصراع على الانخراط الكامل والتعاون مع المبعوث الأممي والمشاركة البناءة في اللجنة المشتركة لإعادة التموضع وذلك لتسريع تنفيذ اتفاقية الحديدة، وطالبت الحوثيين بالانسحاب الكامل من موانئ الحديدة وراس عيسى والصليف، مرجية اتخاذها قرارات بشأن اتفاق ستوكهولم إلى اجتماع مجلس الأمن في 17 يوليو الجاري، ومراجعة التقدم في تنفيذ الاتفاق.