موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
متابعات
أكد محافظ حضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك، أن المحافظة ستشهد خلال الفترة القادمة استقرار اقتصادي وتوسيع رقعة التنمية، من خلال البدء في إنشاء ثلاثة وحدات سكنية لتكون في متناول الشباب بأقساط مسيرة والتي سيتم الاعلان عنها قريباً، بالإضافة إلى تأمين استقرار الكهرباء للصيف القادم بإدخال 100 ميقا للوادي والساحل.
وأشار محافظ حضرموت إلى أنه سيتم التعاقد مع 2400 مدرس لتغطية النقص في مدارس التعليم الاساسي والثانوي وذوي الاحتياجات والمعاهد الفنية والكليات والجامعات بكلفة 180 مليون ريال شهرياً، والعمل على تأهيل مستشفى الأمومة ليكون نموذجيا في تقديم الخدمات والعناية الطبية الذي سيتم افتتاحه في الصيف القادم بكلفة 20 مليون دولار.
وأوضح بن بريك في الاحتفالية التي نظمتها السلطة المحلية ومكتب وزارة الثقافة في المحافظة بيوم الوفاء لدولة الإمارات العربية المتحدة تزامنا مع الذكرى الـ45 لتأسيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة، بأن قيادة السلطة المحلية أولت اهتمام خاص للمديريات النائية والتي حرمت خلال الفترة السابقة من المشاريع الخدمية والحيوية ومنها مديرية غيل بن يمين والتي بلغت كلفة ماتم انجازه فيها من خدمات مليار ومائتين مليون ريال ومديرية حجر 980 مليون ريال فيما تم تحقيقه في بقية مديريات المحافظة من مشاريع خدمية عاجلة تجاوزت كلفتها 3 مليار ريال تم تأمينها بجهود واعتماد ذاتي حسب الإمكانيات المتاحة من إيرادات المحافظة ،ووما تم تنفيذه من مشاريع من قبل الهلال الأحمر الاماراتي .
ولفت إلى أنه سيتم عرض ما تحقق من انجازات وما تم تنفيذه من ورشة العمل الخاصة بخطة تنمية وتطوير حضرموت وتوجهات السلطة نحو تحقيق المتطلبات والخطة من المشاريع الاستراتيجية والمهمة خلال الـ3 سنوات القادمة في مؤتمر صحفي سيعقد خلال الأيام القادمة .
وأكد محافظ حضرموت، أن هذا الاحتفال هذه المناسبة تأتي كتعبير عن الشكر والعرفان والوفاء من قبل السلطة المحلية وأبناء حضرموت لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها السياسية للدور العظيم والتاريخي الذي لعبته وتلعبه في دعم القيادة السياسية والحكومة الشرعية بشكل عام وحضرموت بشكل خاصة .
ولفت بن بريك إلى أنسلسلة من الإنجازات التي تحققت بدعم دولة الإمارات على أراضي حضرموت في دعم البنية التحتية والمشاريع الخدمية وتدريب وتأهيل قوات النخبة للأعمال القتالية لدحر عناصر الإرهاب في ساحل حضرموت والتأمين الجيد من خلال التخطيط العسكري الذي تم بالتعاون مع قيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية والأمن والذي كان له الأثر البالغ لتحقيق النصر داخل ساحل حضرموت .
