اقليم تهامة – متابعات خاصة …
نددت حرائر صنعاء صباح اليوم الخميس في شارع الستين أمام مكتب المفوضية التابع للأمم المتحدة بصنعاء ما تتعرض له حرائر مدينة حلب من النظام الاسدي وحلفاؤه روسيا وإيران .
وخرجت حرائر اليمن استجابة لصرخات الإبادة التي تعرضت لها حرائر حلب وابنائهن وما تعانيه المراءة السورية منذ خمسة أعوام وسط سكوت عالمي مذهل .
وأصدرت حرائر صنعاء بيانا لها اليوم الخميس 15/12/2016م استنكرن فيه الصمت الدولي بل التواطؤ الواضح مع النظام الاسدي في إبادة الشعب السوري الذي يحشد عشرات الآلاف من المقاتلين من دول حليفة لنظامه, تهدف إلى إسقاط مدينة حلب الصامدة منذ خمسة أعوام في وجه كافة الأسلحة والقصف والحصار.
وأضاف البيان إن ما يحدث في مدينة حلب المحاصرة منذ يومين وبغطاء جوي من القوات الروسية مدعومة من إيران والتي لا تتوقف طائراتها عن إلقاء الصواريخ والبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، وما يرافقها من إعدامات ميدانية للعشرات من أبنائها واجتياح للمنازل وإحراقها وحرق الأخضر واليابس ماهي إلا رسالة واضحة تكشف زيف وخداع ما يسمى بالأمم المتحدة ودعاة حقوق الإنسان في كل دول العالم الذي يقف موقف المتفرج أمام تلك الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية وبحق أبناء الشعب السوري الذي طلب العدالة فأعطوه الموت.
وعبرت حرائر صنعاء عن بالغ ألمها لما شاهدن من بعض نساء مدينة حلب الشهباء الطاهرات اللواتي فضلن الإنتحار خوفا من انتهاك أعراضهن من قبل مليشيات النظام السوري، التي لا تعرف أخلاق الحرب؛ فقد أجبرت المئات من الأسر على النزوح وترك منازلها خوفا من الموت المحقق الذي ينتظرهم..
وأعلنت حرائر صنعاء من أمام مكتب المفوضية التابع للأمم المتحدة تضامنهن الكامل الأخلاقي والإنساني الذي تفرضه عليهن القيم البشرية والفطرة السليمة، مع أخواتهن وأمهاتهن من نساء حلب وأطفالها .
وقال البيان إن جرائم الاسد ضد الإنسانية لم يرتكبها أي نظام بحق شعبه كما يفعل نظام الأسد حاليا بحق أبناء شعبه والذي ارتكب نفس الجريمة في حماة مطلع ثمانينيات القرن الماضي لكن تلك الجرائم لم تزد السوريين إلا صمودا وتضحية .
وطالب البيان المجتمع الدولي وعلى رأسهم هيئة الأمم المتحدة بأن تنتصر لحلب فالتاريخ لا يرحم من يخذل الضعيف ويؤيد الظالم ويبرر له القتل والدمار، كما ندعو الفصائل السورية المقاتلة الى توحيد صفوفها والقتال تحت راية واحدة لنصرة حلب، فيكفي الخذلان الذي رأته من الجيوش العربية وحكامها الذين لم يلتفتوا إلى إخوانهم الحلبيين وهم يقتلون في الشوارع وجثثهم بالعشرات ملقية على الطرقات، كما نندد ونستنكر الصمت والخذلان العربي والإسلامي لأهلنا في حلب.
#حلب_تباد_بسكوت_العرب_والعالم