حجور تتسبب في خلافات بين قيادات المليشيا وانسحابات من المعركة بعد تلقيهم خسائر كبيرة جراء الهزائم المتلاحقة

اقليم تهامة – حجة

قالت مصادر محلية بمحافظة حجه بأن خلافات اندلعت بين مشرفي مليشيات الحوثي بعد فقدانهم اكثر من 29 قتيل في صافح جمانة قبل الأمس أدى ذلك الخلاف الى انسحاب مجاميع حوثية ورجوعها من طريق أفلح الى كحلان والمحابشة.

واضافت المصادر أن غارات لطيران التحالف استهدفت تجمعات وآليات الحوثي في حجور بمديرية قارة التي دخلت الحرب حتى لا تكون جبالها مواقع حوثية لقصف حجور كشر.

واكدت المصادر في مديرية وشحه وهي ثالث مديريات حجور تمنع الحوثيين القادمين من بكيل المير ، وتقطع الخط واستنفار قبلي داخل المديرية ووضع نقاط وتأمين الحدود مع مستباء وبكيل المير .

وفي احصائية لشهداء حجور قال الزميل عامر السعيدي بأن حصيلة الدفاع عن الكرامة والارض والعرض حتى الان ما يقارب من ثلاثين شهيد على مدى شهر في كشر.

مشيرا بأن المدارس تعج بالنازحين وكثير منهم في بيوت الناس أحدهم قال في بيتي ست أسر والله ما أدري أيش أعطي لهم يأكلوا.

وتساءل السعيدي، كل هذا ومازال أبناء عمومتنا يفتحون بيوتهم للحوثيين في أطراف حجور.. ؟

وكشفت مصادر أمنية في صنعاء عن توجيهات أصدرها زعيم التمرد الحوثي عبدالملك بسحب وإيقاف عدد من القيادات الميدانية للميليشيات من جبهة حجور بعد فشلها في تحقيق أي تقدم.

وقالت المصادر لـ”العربية نت” إن عبدالملك الحوثي منح القياديين العسكريين للجماعة، علي أبو الحاكم، ويوسف المداني المكلفين بالإشراف على إدارة المعارك في حجور، مهلة 48 ساعة لحسم المعركة مع القبائل، وهو ما يفسر اشتداد المعارك الدائرة هناك، وكثافة الهجمات الحوثية المتلاحقة على عدة محاور.

حذرت مصادر قبلية من مساعي وساطة يقوم بها شيوخ من حجور بإيعاز من قيادة الميليشيات، في محاولة لامتصاص الهزائم التي منيت بها والسعي لشق الصف بين أبناء القبائل.