اقليم تهامة – صحف
وصف الحسن طاهر محافظ الحديدة طاهر تعاطي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي في كل ما حدث من تجاوزات وخروقات لاتفاقية السويد بالسلبي.
وأكد “طاهر” أن الحوثيين يرفضون «أي خطوة» للمضي قدما في تنفيذ اتفاقية السويد.
واعتبر طاهر طلباتهم في فتح الملف الاقتصادي ومطار صنعاء هو تهرب من تنفيذ اتفاقية السويد، كون هذه المطالب لم تكن مدرجة ضمن الاتفاقية ووقت الحديث عنها لم يأتي، ولم يتم إدراجه ضمن المفاوضات الحالية في اتفاقية استوكهولم.
مشيراً إلى أن المسرحية الهزلية التي كانت على مرأى للعيان في تسليم ميناء الحديدة من الحوثيين لأنفسهم لم يتبعها أي موقف حاسم من قبل الأمم المتحدة.
وشدد طاهر على أن الحسم العسكري بات أكثر ترجيحا في ظل مهاترات الميليشيا الحوثية لإنهاء معاناة أبناء محافظة الحديدة وتحرير موانئها وإنقاذ الوضع الإنساني المأساوي فيها.
ويرفض الحوثيون تطبيق اتفاق الحديدة رغم مرور الوقت في حين مددت الأمم المتحدة لتطبيق الاتفاق بملفي الحديدة والأسرى نظرا لما قالت إنه صعوبات على الأرض.