الحوثي يعلن تسليم «ميناء الحديدة» لقوات خفر السواحل التابعة له

اقليم تهامة – الحديدة

اعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية اليوم السبت بدء مليشياتها في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناء مدينة الحديدة (غربي اليمن)، وفقاً لاتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة مطلع العام الجاري.

وقال الناطق باسم الحوثيين في تصريحات صحفية «تم تسليم ميناء الحديدة إلى قوات خفر السواحل بحضور فريق الأمم المتحدة».

كما نقلت وكالة الأنباء «سبأ» بنسختها الحوثية عن المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، قوله إن مليشياتها التي تسميها «قوات الجيش واللجان الشعبية بدأت منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة».

وذكر «إنه وبناءً على ما نص عليه اتفاق ستوكهولم وتنفيذاً لتوجيهات القيادة فقد بدأت قواتنا منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة».

ويأتي هذا الاعلان الحوثي بالتزامن مع خروقات وعدم التزام بالاتفاق فيما يخص الحديدة ، حيث أكدت مصادر اعلامية متطابقة ان الحوثيين اطلقوا النار على جرافات تتبع الجيش الوطني كانت تقوم بفتح الطريق عند كيلو 16.

كما تحدثت مصادر اخرى عن رفض المليشيات ازالة الالغام والحواجز العسكرية في ذات المنطقة ، ما عرقل مرورو قافلة انسانية كانت في طريقها من الميناء الى مديريات جنوب المدينة.

وقالت مصادر عسكرية أن مليشيا الحوثي الانقلابية اطلقت النار على جرافات الجيش أثناء فتح طريق الحديدة صنعاء بكيلو 16 المدخل الشرقي لمدينة الحديدة ، حيث قصفت بالرشاشات وقذائف الهاون باتجاه قوات الجيش التي حاولت فتح ممرات للاغاثة بحسب اتفاق امس الجمعة مع الجنرال، باتريك ما ادى الى عرقلة خروج الاغاثة من الحديدة الى صنعاء.

واضافت مصادر حكومية أن مليشيات الحوثي ارادت اليوم الترويج بأنها اعادت الانتشار في ميناء الحديدة، والحقيقة بأن المليشيات عززت من قواتها في مينائي الحديدة والصليف بقوات اضافية قدمت من محافظة حجه ، وأن المليشيا تتهرب من تنفيذ الاتفاق الخاص بانسحابها من مدينة الحديدة والموانئ .

واشارت المصادر أن مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات لمواقع يفترض أن تنسحب منها بموجب الاتفاق كميناءي الحديدة و الصليف .